هيئة داخل “ميتا” تدعو لإنهاء الحظر الشامل لكلمة “شهيد”

بعد مراجعة استمرت لمدة عام، والتي خصلت إلى أن نهج الشركة المالكة لمنصة “فيسبوك”، بحجب كلام ملايين المستخدمين، كان “مبالغاً فيه”، طالب مجلس الرقابة في “ميتا”، في تقرير له، صدر الثلاثاء، الشركة، بإنهاء الحظر الشامل على الكلمة العربية “شهيد”.

وفي هذا الصدد، أكد مجلس الرقابة، على أن شركة “فيسبوك”، يجب عليها إزالة المنشورات التي تحتوي على كلمة “شهيد”، إذا كانت مرتبطة بعلامات واضحة على العنف، أو إذا كانت تنتهك بشكل منفصل قواعد “ميتا” الأخرى.

واعتبر المجلس الذي تموله “ميتا”، ولكنه يعمل بشكل مستقل، في تقريره، أن قواعد “ميتا” بشأن كلمة “شهيد”، أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة، وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف.

من جهتها، أوضحت هيلي ثورنينج شميدت، الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، أن “شركة التواصل الاجتماعي العملاقة، تعتقد أن الرقابة يمكن لها أن تحسن السلامة، إلا أن الأدلة أظهرت عكس ذلك، وأن الرقابة يمكن لها أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها”.

يذكر أن هذا القرار، جاء بعد سنوات من الانتقادات، والتي تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بسبب حجب المحتوى الداعم للفلسطينيين على “فيسبوك” و”انستغرام”، والذي أظهرت دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة “ميتا” نفسها، أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان”، خاصة مستخدمي خدماتها الناطقين باللغة العربية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *