“ميتا” تعلن تعديلات في خيارات استهداف الإعلانات رداً على انتقادات وجدل التمييز

أعلنت “ميتا” الشركة الأم لـ”فايسبوك”، عن إيقاف بعض خيارات استهداف الإعلانات التفصيلية اعتبارًا من 15 يناير الحالي، بهدف التخلص من الخيارات غير المستخدمة أو التي تواجه مشاكل قانونية أو تتعلق بمجالات يراها البعض حساسة، كمجالات الصحة والعرق.

وتعتزم الشركة التكنولوجية إبلاغ المسوقين خلال عملية التحديث ما إذا كانت أي حملات إعلانية تعمل عبر “فايسبوك” أو تطبيق “إنستغرام” ستتأثر بهذه التغييرات، من خلال تنبيهات تظهر عبر مبادرة Ads Manager التابعة للشركة.

وستستمر مجموعات الإعلانات في العمل بشكل طبيعي حتى 18 مارس، ولكن بعد ذلك سيتم إيقافها بعد الانتهاء من التحديث، ولم تعطي “ميتا” أي تفاصيل محددة حول الفئات التي ستتم إزالتها بشكل كامل.

الإعلانات التفصيلية التي أثارت الجدل هي نوع من الإعلانات التي تستهدف الجماهير بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل التي تتضمن بيانات شخصية أو خصائص دقيقة، وفي حالة “ميتا” كانت تشمل هذه العوامل معلومات حساسة عن الأشخاص، ويُستخدم هذا النوع من الاستهداف لتحديد جمهور معين بناءً على خصائص دقيقة يمكن أن تكون مثيرة للجدل أو تثير قضايا الخصوصية.

ويأتي القرار بإلغاء بعض هذه الخيارات، بعد الانتقادات السابقة التي واجهتها الشركة بسبب استخدامها لبيانات المستخدمين بطرق تثير القلق بشأن الخصوصية والتمييز.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *