أيوب الهداجي تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطني للتعليم، التوجه الديمقراطي، مع الإجراءات التي رافقت عمليه ترشيح المؤسسات التعليمية، للانخراط في مشروع مدارس الريادة، مؤكدا “إدانته للتدبير غير التربوي، وغير القانوني، الذي قامت به مديرية التعليم بتيزنيت، قصد تنزيل مختلف مراحل هذا المشروع”.
وجاء في بيان للنقابة توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “برنامج المدرسة الرائدة، تؤطره مذكرات واضحة، بناء على مبدأ الإختيار والإقتناع، في وقت تعمد مديرية التعليم بتنزيت، إلى تزنيل هذا البرنامج قسرا، بإستمعال الشطط والتعسف والمؤشرات الوهمية”، مسترسلة “مديرية التعليم بتيزنيت، عمدت إلى تعبئة من يرضون لأنفسهم، لعب قوات الضغط السريع والتهديد، في حق من لايرغب حاليا في الانخراط في مشروع الريادة، حيث قامت المديرية بإرسال لجان، “إكراه نفسي وتربوي” لتحرير محاضر تحت التهديد”، في حق رجال ونساء التعليم، لقبول ترشيح المؤسسات لهذا المشروع.
وأضاف البلاغ، أن المدرسة الجماعتية أملن، تم فيها يوم أمس توقيع محضر برفع المشروع، ليتفاجئ الأساتذة، بلجنة رباعية تضم مفتشين ورؤساء مصالح، حيث “عمدت إلى ممارسة التعسف والشطط، قصد توقيع محضر الموافقة على الانخراط في المشروع، علاوة على استفزازات متوالية، من لدن عدد من المنتخبين بالمنطقة”.
وعبر رفاق اغميمط، عن إدانتهم لمثل هذه التجاوزات التي تقدم عليها مديرية وزارة بنموسى بتيزنيت، وعدم احترام الانخراط الطوعي، في مشروع مدرسة الريادة، والضرب بعرض الحائط للمذكرة الإطار.
وحمل المكتب النقابي، وفاء شاكر مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، مسؤولية ما يقع داخل مديرية التعليم بمدينة تيزنيت، منددا بـ”الممارسات التعسفية، التي تمارس في حق الشغيلة التعليمية”.
