مريم الحمداوي توعدت الفنانة لطيفة رأفت بمتابعة نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم اتهامها بـ”التورط” في قضية ’’إسكوبار الصحراء’’، والتي بطلها المالي أحمد بن ابراهيم، زوجها السابق.
رأفت التي خرجت بتدوينة على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، قالت: ’’أنا مواطنة مغربية ومن حقي أن أدافع عن نفسي قانونيا، القضاء المغربي وحده هو الذي يحق له محاكمتي بعد التحقيق ’’
وأضافت الفنانة، في تدوينتها: ’’أقسم كما أقسمت أمام العدالة وبالله تعالى أني لن أسامح أي شخص تجاوز حدوده ووضع نفسه في مكان العدالة’’.
وأكدت رأفت، أن “جميع المتهمين، شهدوا بأنه لا علاقة لها بهذه القضية’’، مضيفة أن ’’ما تم بمنزلها حينها، لا علاقة لها به لأن المنزل يعود للمتهم الرئيسي في القضية، أحمد بن إبراهيم زوجها السابق، والذي يملك صلاحية استقبال ضيوفه بالبيت”.
وخرجت الفنانة، مؤخرا عن صمتها، محاولة وضع حد للشائعات التي تقول أنها هربت إلى خارج المغرب، بسبب الاشتباه في تورطها بالقضية، حيث نشرت قبل أيام من الآن صورة تجمعها بوالدتها، وأرفقتها بالعبارات التالية: ’’من يقول أن لطيفة هربت إلى الخارج فهو على حق، لطيفة هربت ولكن في أحضان والدتها، في بيتها، في بلدها، محاطة بأهلها الذين يحبونها’’.
وقبل ذلك كانت لطيفة رأفت، ومن خلال بث مباشر لها، على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام’’، أكدت أنه لا علاقة لها بهذه القضية، مطالبة الجمهور أن ’’يتركها في سبيل حالها’’.
وأضافت الفنانة حينها، أن ’’المالي قدم لها نفسه على أنه رجل أعمال، جاء للاستثمار في المغرب خلال لقائهما الأول، وبعد أسبوعين فقط، ورد أنه طلب يدها، غير أن هذا الزواج لم يدم طويلا”.
