بلادنا24 أظهرت محاضر استماع لرئيس فريق الوداد الرياضي، سعيد الناصري، في القضية التي باتت تعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، حصلت “بلادنا24” على نسخة منها، أن الفنانة لطيفة رأفت، تعرفت على زوجها السابق، إبراهيم “المالي”، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، سنة 2013، في مهرجان للتمور بزاكورة، والذي دعيت إليه للغناء. ولكن، ليس وحدها من غنت فيه، بل عرف مشاركة الفنان عبد الرحيم الصويري، لكن الأخير قام بالغناء والرحيل، فيما توطدت لاحقا علاقة لطيفة رأفت بـ”المالي”.
وقالت لطيفة رأفت في أقوالها للفرقة الوطنية، حسب المحاضر، إنها في سنة 2013 كانت متواجدة بأحد فنادق زاكورة رفقة فرقتها الموسيقية، إلى جانب الفنان عبد الرحيم الصويري، وسعيد الناصري، وكان معهم أيضا “الحاج أحمد بن إبراهيم”، وهناك نهض الناصري، وأعلن للجميع أن “الحاج” دعم مهرجان زاكورة بـ150 مليون سنتيم، فيما سمعت هي من بعض الحاضرين، أن “إسكوبار الصحراء” لم يدعم فقط المهرجان، ولكن دعم أيضا حملة الناصري الانتخابية السابقة لأوانها، بإعطاء بعض الأشخاص بالمنطقة هدايا.
وبالإضافة لذلك، سلم “المالي” لسعيد الناصري، مبلغا ماليا لمساعدته في حملته الانتخابية، كما أعطاه مبلغا ماليا آخر كتسبيق من أجل إنشاء مصنع لتغليف التمور وتصديرها، ومنح مهرجان زاكورة سيارات رباعية الدفع من نوع “رانج روفر”.
وما قالته لطيفة رأفت في المحاضر، هو ما قاله المالي الحاج أحمد بن إبراهيم، لكن الناصري نفى التهم، بل واتهم لطيفة رأفت بأنها تحقد عليه، وتعتبر أنه هو من تسبب بطلاقها، وكال لها تهما نأته عن عرضها، ذلك أنه تبدو تهما واهية هدف الناصري منها التملص من الاعتقال بسبب محاصرته من طرف ضباط الفرقة الوطنية.
