كيفية صلاة الفجر بالتفصيل

ويجب على المصلي الانتباه لشروط صحة الصلاة وأركانها، كما ينوي صلاة ركعتي الفجر جماعة سواء كان إماما أو مأموما، أو ينوي الصلاة منفردا، ويشترط في النية مجرد تحقق وجودها في القلب، فلا يجب التلفظ بها، بل يكفي مجرد العزم على أداء الفجر، مع قصد ذلك وأدائها في وقتها المشروع لها.

وهذه هي أبرز خطوات كيفية صلاة الفجر بالتفاصيل:

1: يبدأ المصلي برفع يديه حذو منكبيه أو أذنيه، ثم يكبر قائلا: “اللهُ أكبرُ” في افتتاح الصلاة، ليعلن البدء فيها، وتسمى هذه ب”تكبيرة الإحرام”، لأن ما كان قبلها مباحا ينقلب إلى محرَم، فلا يجوز فعله أثناء الصلاة، مثل: الأكل، والشرب، والكلام، وغير ذلك من الأفعال المباحة.

2: يضع المصلي يده اليمنى فوق يده اليسرى تحت السرة عند الحنفية والحنابلة، وتحت الصدر فوق السرة حسب ما يرى علماء المذهب الشافعي.

3: يقرأ دعاء الاستفتاح، وتختلف فيه المذاهب ولكل دعاءه فيه، حيث يقول الحنابلة: “سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحمْدِكَ، تبارَكَ اسمُكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُكَ)، وعند الشافعية يسمى دعاء التوجه، ويقول فيه المصلي: (وجَّهْتُ وَجْهي لِلّذي فطَرَ السّماواتِ والأرضَ حَنيفاً مُسلِماً، وما أنا من المُشركينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لله رَبِّ العالمينَ، لا شَريكَ له، وبِذلكَ أُمِرْتُ، وأنا مِنَ المُسلِمينَ).

4- يقرأ المصلي بعدها سورة الفاتحة بآياتها السبع المبتدئة بالبسملة.

5- بعدها يقرأ المصلي ما تيسر له من القرآن الكريم.

6- يركع المصلي بعد التمام من القراءة ويكبر للركوع.

7- يطمئن المصلي عند القيام، والركوع، والسجود، وذلك عند الشافعيّة خلافٌ لغيره من فُقَهاء المذاهب.

8- يرفع المصلي رأسه عند الانتهاء من الركوع قائلاً: “سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه”.

9- يقف المصلي برهة معتدلا في قيامه، ويقول المأموم عقب قول الإمام إن كان المصلي مأموما: “ربَّنا ولَكَ الحَمْدُ”.

10- ينتقل المصلي من القيام من الركوع إلى السجود، ويقول في سجوده: “سُبحانَ ربّيَ الأعلى وَبِحَمْده” ثلاث مرّاتٍ، أو مرّتين، أو مرّةً.

11- يتم الانتقال في الصلاة إلى السجود الثاني، حيث يسجد المصلي مرة أخرى، ويأخذ هيئة السجود الأولى، بعدها، ينتقل إلى القيام مرة أخرى دون قراءة دعاء الاستفتاح.

12- تأتي الركعة الثانية بنفس الطريقة التي تم الإشارة إليها سابقا، وبعد الانتهاء من السجدة الثانية يجلس المصلي في الركعة الثانية ليقرأ التشهد الأخير.

13- يبدأ التشهد بالتحيات لله، والصلوات والطيبات، ثم يتبع ذلك بالصلاة على النبي محمد بقول: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته” ويحلق بالسبابة عند قول “أشهد أن لا إله إلا الله”، ثم يكمل الصلاة الإبراهيمية بقول: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد”.