الاختلاس والتبديد يلاحقان رئيسة سابقة لجماعة جرادة أمام جنايات فاس

علمت “بلادنا24“، أن برلمانية من جهة الشرق، منتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، ستمثل بعد زوال يومه الثلاثاء، في حالة سراح مؤقت، أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، باستئنافية فاس، وذلك لمحاكمتها في قضية “اختلالات” تدبير جماعة كانت تترأسها في وقت سابق.

وقالت مصادر “بلادنا24“، إن البرلمانية البامية متهمة في ملف اختلالات تدبير جماعة جرادة بجهة الشرق، وذلك لما كانت تتولى رئاستها، لتكون ثاني رئيس للجماعة ذاتها يتابع أمام الغرفة نفسها، بعد تبرئة رئيس سابق بحكم ابتدائي، أيد استئنافيا.

وتواجه البرلمانية، والرئيسة السابقة لجماعة جرادة، ووفقاً للمصادر ذاتها، تهماً ثقيلة في هذا الملف، تتعلق بـ”اختلاس وتبديد أموال عمومية، والتزوير في محرر رسمي واستعماله، والتزوير في محرر إداري واستعماله، واستغلال النفوذ”، وهو الملف الذي تتابع فيه رفقة شخصين آخرين، بناء على شكاية تقدمت بها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بجرادة، التي أعيد استدعاؤها للمثول في جلسة اليوم، بعدما لم تتوصل في آخر جلسة.

كما يشار إلى أن هذه القضية، تفجرت بعد اتهام البرلمانية عن حزب “البام”، والموظفين المتابعين معها في نفس الملف، بتهم تتعلق بـ”تضخيم مصاريف البنزين واختلاسها”، فضلاً عن “إدراج عربات باعتبارها مستفيدة منها رغم أنها لا تشتغل وفي حالة عطب تقني، والتلاعب بلوائح العمال الموسميين الذين تضاعف عددهم في عهدها بشكل كبير وبعضهم لم يزاول مهامه”، فيما اتهمتها الشكاية في هذا الصدد أيضاً بـ”تخصيص منح لجمعيات مقربة منها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *