كمال لمريني شكل اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الاستقلال وأعضاء فريق الوحدة والتعادلية، اليوم الاثنين، فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر بخصوص المنهجية التي يمكن اتباعها لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والخروج بفريق متنجانس من شأنها أن يشتغل على وضع تصور عام للمحطة السياسة المقبلة، والعمل على تصدر المشهد السياسي.
وذكرت مصادر قيادية من داخل حزب الاستقلال في تصريحها لـ”بلادنا24“، أن أعضاء فريق الوحدة والتعادلية عبروا عن تهانيهم للأمين العام للحزب، فيما ثمنوا خطوة تأجيل انتخاب اللجنة التنفيذية للحزب، بدعوى أن الظروف داخل المؤتمر لم تكن صحية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن برلمانيي حزب الاستقلال، دعوا الأمين العام للحزب الى إعطاء الأولوية للنواب البرلمانيين كونهم هم من لديهم امتداد جماهيري واستطاعوا كسب رهان الانتخابات في الاستحقاقات الأخيرة، فضلا عن إيلاء الاهتمام للعنصر النسوي والشباب.
وبخصوص الشروط التي اشترطها أعضاء فريق الوحدة والتعادلية على الأمين العام للحزب من أجل اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، قالت المصادر ذاتها، إن من بين الشروط التي يمكن اعتمادها أن يكون المرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية محل اجتماع لدى جميع الاستقلاليين على مستوى المفتشيات.
وأكدت المصادر ذاتها، على أنه تمت دعوة الأمين العام الى احضار مفوضين قضائيين أثناء عقدة دورة المجلس الوطني للحزب، وذلك بغرض التصدي لمنتحلي صفة عضو مجلس وطني واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.
وأفادت، أن الأمين العام، سيواصل عقد لقاءات تشاورية أخرى في الأيام المقبلة لتكوين صورة مكتملة عن شروط اختيار لجنة تنفيذية متجانسة قوية قادرة على رفع ما وصفته ب”جميع التحديات”.
ويتنافس على عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال 107 عضوا من أصل 30 عضوا، الأمر الذي جعل نزار بركة الأمين العام للحزب، يتريث وينهج سياسة الانصات قبل الشروع في عقدة دورة للمجلس الوطني لانتخاب الجهاز التنفيذي للحزب.
