عبد العالي طاشة أنتخبت جامعة الحسن الأول بسطات، نائبا لرئيس المؤتمر الإقليمي للجامعات الفرنكفونية لشمال افريقيا “C2R”، وذلك خلال اختتام فعاليات النسخة الأولى للمؤتمر الإقليمي لرؤساء المؤسسات الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بشمال إفريقيا.
وحسب البلاغ الذي توصلت به “بلادنا24“، فقد “جمع الحدث الدولي أربع دول، ليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس، يمثلهم رؤساء وعمداء ومديري المؤسسات الأعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وذلك بهدف عرض نتائج ومهام ووجهات نظر الفرانكفونية العلمية في شمال إفريقيا، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تحديد إمكانيات عقد شراكة بين المؤسسات الأعضاء حول المواضيع ذات الأولوية في المنطقة”.
وتابع البلاغ ذاته، أن “جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، حظيت بشرف هذا التمثيل خلال اختتام فعاليات المؤتمر الذي انتخب مكتب المؤتمر ترأسه جامعة النواكشوط، البلد المضيف، بمساعدة ثلاثة نواب له وهم جامعة الحسن الأول سطات، وجامعتين بكل من تونس وليبيا، فيما حظيت جامعة السلطان مولاي السليمان بتنسيق لجنة تثمين البحث العلمي، وجامعة عبد المالك السعدي بتنسيق لجنة الرقمية والبيداغوجيا”.
وأشار البلاغ، أن “اللقاء تناول العديد من المحاور همت بالأساس تدارس الوضعية الفرانكوفونية العلمية في العالم، الفرانكوفونية العلمية في شمال إفريقيا : التزام الوكالة الإفريقية للفرانكوفونية، والتكنولوجيا الرقمية في خدمة التعليم العالي: التحديات والابتكارات، مشيرا أن هذه المبادرة تندرج ضمن برنامج عالمي، يهدف إلى تعزيز الدبلوماسية العلمية في العالم الناطق بالفرنسية من خلال تعزيز دور الجامعات ومراكز الأبحاث والعلماء”.
وأفاد البلاغ، أن “المؤتمر الذي سيصبح سنويًا، أتاح للمشاركين إمكانية تحديد رؤية علمية مشتركة وتحديد أولويات التدخل في عدة مجالات من قبيل، إمكانية التنقل، و الأبحاث والمنشورات، بالإضافة إلى قابلية التوظيف وريادة الأعمال، و ضمان الجودة والحوكمة والأخلاق، فضلا عن الوساطة وإدارة النزاعات والسلام، و التحول الرقمي”.
وختم البلاغ، أن “الجامعات الفرنكفونية التي تم احداثها قبل 60 عاما، باتت تعد اليوم الشبكة الرائدة الأولى في العالم، خاصة وأنها باتت تضم أكثر من 1000 عضو من جامعات ومدارس كبرى ومراكز البحث من حوالى 120 دولة مختلفة”.
