سكينة في أسبوع مرهق لسوق الذهب، وبالرغم من تسجيل بعض المكاسب في الفترة الأخيرة من الأسبوع الماضي، فإن المعدن الثمين استمر في تكبد الخسائر، للأسبوع الثاني على التوالي. وجاء ذلك بعد أن هدأت توقعات خفض أسعار الفائدة المبكرة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بسبب البيانات الصادرة عن التضخم.
ورغم ارتفاع أسعار الذهب في بعض فترات الأسبوع الماضي، فإنها انخفضت بشكل عام، وسجلت خسائر تقدر بنسبة 0.7 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وعلى الجانب الآخر، فقد استقرت قيمة الدولار الأمريكي، والذي يقيس أداءه أمام عملات أخرى، محققة ارتفاعًا طفيفًا للأسبوع بنسبة 0.16 بالمئة.
وقد أظهرت البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة، ارتفاعًا في أسعار المنتجين والمستهلكين في يناير، مما دفع بعض المستثمرين إلى إعادة تقييم توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ومع أن الذهب يُعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبيته كملاذ آمن.
ومن المتوقع أن يواجه الذهب صعوبات إضافية في الارتفاع، خاصة مع توقعات عدم خفض أسعار الفائدة في مارس. وقد أشار خبراء السوق إلى احتمالات انخفاض الذهب إلى مستويات حوالي 1960 دولارًا للأوقية.
وعلى صعيد آخر، شهدت أسعار الذهب في الهند ارتفاعًا ملحوظًا بالرغم من التراجع العالمي، حيث وصلت العلاوات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر، نتيجة لتحسن الطلب، وتخزين صاغة المجوهرات المخزون استعدادًا لموسم الزفاف.
