أميمة حدري أضحى وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، في مرمى سهام النقد، على خلفية مقتل ضابطين في الحرس المدني دهسا، خلال عملية مشتركة بين مدريد والرباط لمطاردة قارب لتجار المخدرات على مستوى ميناء باربات قرب قادس.
وبحسب ما أفادت به الصحافة الإسبانية، فقد تعرض المسؤول الحكومي سالف الذكر لانتقادات وهجومات حادة، في جنازة الضابطين، بحيث هتف كثيرون يطالبون باستقالته.
وأشارت ذات الصحف إلى أن مارلاسكا يواجه اتهامات أخرى، تتعلق بخفض النفقات المخصصة لمكافحة تهريب المخدرات، وهو ما يتناقض مع آخر تصريحاته، والتي شدد فيها على استعداد بلاده على الاستثمار في سبيل مكافحة تهريب المخدرات.
في الصدد ذاته، أثارت الصحف الإسبانية قضية صناعة الزي الخاص بالحرس المدني بالمملكة المغربية، مؤكدة على أن شركة “Sagres S.L” المكلفة بتصنيع الزي الرسمي لجميع قوات وهيئات أمن الدولة الإسبانية، يبدو أنها تصنع الزي الرسمي في ورشات مغربية.
وأودرت ذات المصادر أن عملية التصنيع هذه تتم معظمها سرية أو في ظروف يرثى لها، وتدفع أجرا زهيدا للنساء العاملات هناك وأغلبها في الدار البيضاء والرباط.
