قمر خائف الله عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الجزائر، يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت الولايات المتحدة بحق النقض “الفيتو”، فيما صوتت 13 دولة لصالح مشروع القرار، مقابل امتناع صوت واحد، حيث أن هذه هي المرة الثالثة التي تعرقل فيها أميركا مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو لإعلان هدنة إنسانية فورية في غزة.
وعلى عكس مشروع القرار الجزائري الذي يدعم وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، يؤكد مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن الدولي “دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز”، مشيرة إلى أن “واشنطن تعارض حتى الآن استخدام كلمة وقف إطلاق النار في أي تحرك للأمم المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وإلى جانب هذا ينص مشروع القرار أيضا على أنه “في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق مزيدا من الأذى بالمدنيين، وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة التي لها حدود مع فلسطين، حيث أن خطوة كهذه ستكون لها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين”.
وللإشارة، يستعد الجيش الإسرائيلي لشن عملية برية عسكرية على مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر، حيث يتجمع نحو مليون ونصف نارح فلسطيني غالبيتهم تركوا مدنهم في شمال القطاع، بعد اندلاع الحرب الدموية على غزة التي بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.
