الوزيرة غيثة مزور في مرمى الانتقادات بسبب صفقة سيارات

تعرضت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، لموجة انتقاد، بعد تداول أنباء تفيد شرائها سيارات فاخرة، لها، ولبعض أعضاء ديوانها، بميزانية ضخمة من المال العام، دون مراعات الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر منها البلاد، منذ أزمة جائحة كورونا.

ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة، قامت الوزيرة غيثة مزور،، بشراء سيارة فاخرة هجينة بقيمة 248 مليون سنتيم، لنفسها، من المال العام، بالإضافة إلى تخصيص ميزانية أخرى لشراء سيارات بقيمة تتجاوز 127 مليون، وسيارتين يتجاوز سعر كل واحدة منها، 64 مليون، وسيارة أخرى بقيمة 41 مليون سنتيم.

وبعد تضارب الأنباء حول الموضوع، نفت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اقتناء سيارتين فاخرتين تبلغ قيمة إحداها 248 مليون سنتيم، فيما تبلغ قيمة الأخرى 127 مليون سنتيم من المال العام، موضحة أن الأمر “يتعلق بطلب عروض مفتوح تم نشره على بوابة الصفقات العمومية يحمل رقم 2024/04”.

وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، على أن “طلب العروض يهم اقتناء 5 سيارات من الفئة 2 من نوع Berline، وقيمتها الإجمالية 1.273.104 درهم، و10 سيارات من النوع الهجين، وقيمتها الإجمالية 2.479.908 درهم”.

ولفتت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى أن “طلب العروض هذا، يأتي في إطار تجديد حظيرة سيارات وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التي لم يتم تجديدها منذ عدة سنوات، مع ما يتطلبه ذلك من تكاليف الصيانة، وتقادم السيارات”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *