سفير لموسيقى “الهيب هوب” واشتهر بتجسيده شخصية “الكاطورز”.. من يكون أنس بسبوسي؟

سطع نجمع عاليا، واستطاع أن يحجز له مكانا إلى جانب كبار الممثلين المغاربة. تعرف عليه الجمهور قبل ثلاث سنوات، في فيلم نبيل عيوش، “علي صوتك”. غير أن لمسلسل “بين القصور”،  الفضل الكبير في إظهاره للجمهور والتعرف عليه أكثر.

“الكاطورز”، شخصية جذبت متابعي “بين القصور”، وأحرز من خلالها أنس بسبوسي حب الجمهور، ومكنته من إحراز شهرة واسعة خلال شهر رمضان المنصرم.

ابن البيضاء البار

كانت الدار البيضاء شاهدة على أولى صرخات أنس بسبوسي، معلنة عن قدومه للحياة سنة 1990.

جمع “الكاطورز” كما أصبح يلقبه جمهوره، بين الغناء والتمثيل، فـ”الرابور”، وبعيدا عن ثقافة “البوز”، و”الكلاش”، انتزع سنة 2019، لقب سفير موسيقى “الهيب هوب” في بلاد العم سام.

واختارت أمريكا آنذاك، أول مؤسس لمدرسة “الهيب هوب” في المغرب، “أنس باوس”، سفيرا لموسيقى “الهيب هوب” المغربي، ليكون المغني الوحيد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي يشارك في جولة فنية كبرى.

صوته مصدر حب الجمهور له

بنبراته الخشنة، وصوته القوي، استطاع بسبوسي أن يلفت انتباه الجمهور، حتى أولئك الذين لم يشاهدوا “بين القصور”، وكانوا يمرون فقط من أمام التلفاز.

وسط إشادة واسعة بتجسيده القوي، وتشخيصه لدور مهم في الإنتاج الرمضاني السالف ذكره، وبالثنائية التي شكلها رفقة الممثلة فرح الفاسي، وطيلة الموسم الرمضاني، تصدر اسم أنس بسبوسي، منصات التواصل الإجتماعي، وأصبح حديث روادها، مخلفا تفاعلا كبيرا.

أعمال شارك فيها

كان الشريط السينمائي الطويل “علي صوتك”، بمثابة الباب الأول الذي عبره بسبوسي، للولوج إلى عالم التمثيل، ليتألق بعد ذلك في مجموعة من الأعمال التلفزيونية.

أحبه الجمهور في مسلسل “كازا ستريت”، الذي عالج ظاهرة أطفال الشوارع الذين يعيشون بين أزقة العاصمة الاقتصادية. وبعد نجاحه الكبير في العمل، طل بسبوسي على جمهوره مجددا، من خلال العمل الدرامي “مال الدنيا”، لمخرجه أحمد أكساس، قبل أن تأتي شخصية “الكاطورز”، وتصنع منه الفنان الأشهر هذا الموسم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *