كمال لمريني أثار تعييين جيسيكا موتوني غاكينا، سفيرة لجمهورية كينيا بالمغرب، استنفارا في صفوف السلطات الجزائرية، الأمر الذي جعل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يعمل على إرسال وزير خارجيته، أحمد عطاف، إلى دولة كينيا، تخوفا من إعلان هذه الأخيرة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، كحل سياسي وواقعي لقضية الصحراء المغربية.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن تعيين كينيا سفيرة لها في المغرب لأول مرة، يعد انتصارا وتتويجا للديبلوماسية المغربية، وللمكانة التي يحظى بها المغرب في القارة الإفريقية، سيما وأن المغرب وكينيا يتجهان نحو توطيد علاقات دبلوماسية قوية.
وبحسب صحيفة كينية، فإنه تم الانتهاء من افتتاح بعثة دبلوماسية كاملة بالرباط. بينما يتوقع أن يقوم الرئيس الكيني، وليام روتو، بزيارة للمغرب لملاقاة الملك محمد السادس.
وربطت المصادر ذاتها، تطور العلاقات الديبلوماسية الكينية المغربية، بإعلان الرئيس الكيني ويليام روتو، عزمه زيارة المغرب في الأسابيع القليلة المقبلة، وهي الزيارة التي يرجح أن تحظى باستقبال رسمي من قبل الملك محمد السادس.
وفي الوقت الذي تعرف فيه العلاقات المغربية الكينية تطورا ملحوظا، قام وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أمس الاثنين، بإجراء زيارة إلى العاصمة الكينية نيروبي، في “زيارة رسمية ثنائية بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وأعلنت الخارجية الجزائرية، أن زيارة عطاف لكينيا، تأتي في إطار “المساعي الهادفة لتعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين الجزائر وكينيا، وكذا توطيد عرى التشاور والتنسيق حول التطورات الإقليمية والدولية في ظل ما يجمع البلدين من التزام ثابت بأهداف ومقاصد الوحدة الإفريقية وبالعمل الإفريقي المشترك لرفع التحديات التي تواجه دول وشعوب القارة”، حسب لغة البيان.
