معاد بودينة استقبل عمدة مدينة إشبيلية، خوسيه لويس سانز، اليوم الثلاثاء بمقر البلدية، للمرة الأولى، المستشار الملكي أندريه أزولاي، والرئيس المشارك أيضا لمؤسسة “الثقافات الثلاث” الثقافية.
وحسب بيان لبلدية إشبيلية، فقد “اتفق الطرفان على تعزيز مشاركة مجلس المدينة الإسبانية في مؤسسة “الثقافات الثلاث”، والبدء في إجراءات توأمة العاصمة الأندلسية مع مدينة الصويرة، المدينة السياحية والمينائية الرئيسية في المغرب، بالإضافة إلى مبادرات أخرى يجري العمل عليها”.
وتمكن أزولاي، خلال زيارته لعاصمة الأندلس، من زيارة مقر مجلس مدينة إشبيلية، حيث كان في استقباله عمدتها الأول، وقام بالتوقيع على كتاب شرف الكيان المحلي، حسبما أفاد به بيان المجلس.
وعقب ذلك، عقد عمدة المدينة لقاء مع المستشار الملكي، سلطا الضوء فيه على “الروابط المتعددة التي تربط إشبيلية بالرباط، والاهتمام المتبادل في مواصلة تحسين العلاقات المؤسسية لإشبيلية مع المغرب”.
ويأتي لقاء أندري أزولاي بعمدة المدينة الأندلسية، بعدما حضر مساء أول أمس الأحد، في مأدبة إفطار رمضاني رفقة سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش، وإيرين لوزانو، السياسية الإسبانية ومديرة مؤسسة “البيت العربي”، وشخصيات أخرى بارزة، بمؤسسة “الثقافات الثلاث”.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن المستشار الملكي، أندري أزولاي يعتبر رئيساً مشاركاً لمؤسسة “الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط”، التي أنشأها المغرب ومجلس الأندلس، ومقرها إشبيلية؛ كما يشار إلى أن أزولاي، حصل في عام 2020 على وسام الأندلس للتضامن والوفاق، وأصبحت لقاءاته مع السلطة السياسية الأندلسية شائعة، من الاشتراكية سوزانا دياز إلى الرئيس الحالي، خوانما مورينو بونيلا.
