ألباريس يرد على “قلق” ترسيم الحدود البحرية مع المغرب

أكد وزير الخارجية الإسباني بالنيابة، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء، أن “المغرب شريك استراتيجي”، في رده على “القلق” الذي أبدته نائبة برلمانية عن حزب ائتلاف جزر الكناري، والتي طلبت من ألباريس، “إجابات” و”شفافية” بشأن نية المغرب، للقيام بالتنقيب عن النفط في مياه الصحراء.

وفي حديثه إلى الصحافة في كوبنهاغن، حيث رافق العاهل الإسباني في رحلته الرسمية إلى الدنمارك، أشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية، إلى أن “هناك العديد من المجموعات العاملة مع المغرب، وأن إحداهم لها علاقة دقيقة بترسيم الحدود البحرية على الواجهة الأطلسية وتشارك فيها حكومة جزر الكناري”.

كما أوضح ألباريس، أن جميع القرارات التي يتم اتخاذها، ستكون “تستند إلى الصداقة وبالطبع تضمن مصالح إسبانيا وجزر الكناري”.

وللإشارة، فقد طالبت نائبة حزب ائتلاف جزر الكناري في مجلس النواب الإسباني، كريستينا فاليدو، أمس الأربعاء من وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، “إجابات” و”شفافية” بشأن نية المغرب، للقيام بالتنقيب عن النفط في مياه الصحراء.

وطالبت البرلمانية الإسبانية، التي سجلت سؤالا في مجلس النواب، خوسيه مانويل ألباريس “بأقصى قدر من الشفافية” محذرة في الوقت نفسه من أن” جزر الكناري على المحك إذا تحققت خطط المغرب بشأن التنقيب عن النفط في المياه القريبة من الجزر”.

كما عبرت نائبة ائتلاف جزر الكناري، عن رفضها من “سطحية” الحكومة الإسبانية بشأن هذه المسألة، مناشدة ما اعتبرته “الولاء المؤسسي”، لأن “جزر الكناري تخاطر بحاضرها ومستقبلها بقضايا من هذا القبيل”، حسب تعبيرها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *