أميمة حدري أظهرت بيانات حديثة، تراجع حركة الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل بمتوسط 75 بالمائة على أساس سنوي، خلال شهري نونبر ودجنبر 2023، وذلك بفعل الحرب التي يشنها الكيان الصهوني على قطاع غزة في معركة “طوفان الأقصى”.
وبحسب ما أفاد به تقرير صادر عن سلطة المطارات الإسرائيلية، فإن عدد المسافرين في الرحلات الدولية، زاد بنسبة 19.2 بالمائة في كامل 2023، مقارنة مع 2022، وفقا لوكالة الأناضول.
سلطة المطارات ذكرت أن حركة المرور من وإلى إسرائيل، تراجعت بنسبة 78 بالمائة في نونبر الماضي على أساس سنوي، وبنسبة تراجع سنوي بلغت 71 بالمائة في دجنبر.
التقرير المذكور أبرز أن حركة المسافرين زادت بنسبة 38.5 بالمائة، في الأشهر الـ9 الأولى من العام، أي قبل عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، للتراجع بعد ذلك وتسجل أكبر انخفاض بـ78 بالمائة في نونبر، و71 بالمائة في دجنبر وفق سلطة المطارات.
وتزامنا مع إيفاق جميع شركات الطيران الأجنبية رحلاتها من وإلى إسرائيل نتيجة الحرب والهجمات الصاروخية الكثيفة على عزة، سجلت شركة الطيران الوطنية “إلعال” الإسرائيلية، زيادة في عدد مسافريها بنسبة 32.5 بالمائة، تصل إلى 5.5 ملايين مسافر في 2023 بحصة بلغت 26.3 بالمائة من إجمالي المسافرين.
وبحصة بلغت 9 بالمائة، كانت شركة الطيران منخفضة التكلفة “Wizz Air”، ثاني أكبر شركة طيران من حيث حصتها من إجمالي المسافرين عبر خطوطها العام الماضي.
إلى ذلك، واعتبارا من طوفان الأقصى علقت غالبية شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى إسرائيل، بينما استأنفت شركات مثل “لوفتهانزا”، رحلاتها، مقابل شركات أخرى أعادت جدولة رحلاتها خلال الفترة المقبلة.
