هل أصبح القرض الفلاحي المؤسسة الأولى في الأموال المسروقة بالمغرب؟

كشفت مصادر “بلادنا24“، أن القرض الفلاحي بالمغرب المؤسسة البنكية التي تبرز نفسها كواحدة من كبار المؤسسات البنكية، تعاني فعليا من اختلاسات كبيرة بسبب التسيب الذي تعيشه.

وزادت مصادر “بلادنا24“، أن تغيير المدراء العامين لهذه المؤسسة، يأتي بسبب الاختلالات المتواصلة التي تعاني منها، حيث بدأت بإقالة طارق السجلماسي الذي عمر عمرا على رأسها دون أن يستطيع البنك دخول المنافسة فعليا مع الأبناك الكبرى في المغرب، رغم أن الدولة تضخ فيه مئات الملايير، لكن السياسة التي ينهجها تجعل منه بنك غير منافس.

وقالت ذات المصادر، أن إقالة السجلماسي وإحضار بوطيب مكانه كانت بغرض تجاوز المشاكل التي يعاني منها البنك، لكن الفضائح تكاثرت، ووصلت تقارير للسلطات العليا تشير أن الفساد بالبنك ارتفع، لتتم اقالة بوطيب وإحضار فكرات مكانه.

أما في عهد فكرات، فقد أصبحت المصالح داخل البنك لا تعمل بالشكل المطلوب، وعلى رأسها مصلحة التواصل، التي لا تواصل لها، وكل ما تجيده هو اللعب في أموال المغاربة، فهل سيتحرك فكرات لوضع حد لهذه المصلحة المستهترة التي تعطي صورة سيئة جدا عن البنك، أم أنه لن يحرك ساكنا وسيكون ارتفاع الفساد داخل البنك هو السمة الوحيدة التي تحتل الصدارة؟

هذا ما سننتظر لنراه، سيما وأن التساؤل ااذي يطرحه المواطنون هو هل أصبح القرض الفلاحي الأكثر تعرضا للاختلاس، وذلك بسبب ارتفاع القضايا في المحاكم ضد موظفي البنك، في حين لا تكلف مصلحة التواصل نفسها عناء تصحيح صورة المواطنين السيئة عن البنك، وكل ما تجيده هو صرف الأموال على إشهارات المقربين، التي يبلغ بعضها عشرات الملايين سنويا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *