أيوب الهداجي دعا عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، الفعاليات الجمعوية، والمواطنين، إلى القيام بحملات تضامنية موجهة لساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز، خصوصا بعد التساقطات المطرية التي تشهدها هذه المناطق، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وقال الناشط الحقوقي، محمد الغلوسي، متفاعلا مع البادرة، في تدوينه على حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “أهلنا وأحبابنا في المناطق المتضررة من الزلزال، يحتاجون إلى دعمنا ومواصلة التضامن معهم، ومؤازرتهم في محنتهم، لا يجب أن ننساهم أبدا، هم في حاجة ماسة في هذه الظرفية إلى دفئ إنساني حتى لايشعرو بأننا تركناهم يواجهون مصيرهم لوحدهم”.
وناشد الغلوسي، المواطنين، إلى استئناف القوافل الإنسانية خلال فصل الخريف والشتاء، مؤكدا أن ساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز، خصوصا بأعالي الجبال، بحاجة ماسة للمواد الغذائية، والأغطية، ولوازم التدفئة.
وفي اتصال هاتفي مع “بلادنا24“، أكد عدد من المواطنين بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، خصوصا آسني، وإجوكاك، ووريكان، وأوريكة، أن المناطق تشهد تساقطات مطرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مجددين النداء للفعاليات الجمعوية والمواطنين، لتكثيف الحملات التضامنية على المناطق التي تشهد نقصا حادا في درجات الحرارة، خصوصا الدواوير بأعالي جبال الحوز، وشيشاوة وتارودانت.
هذا، وشهدت عدد من المناطق بالمغرب، على غرار أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، يوم 8 شتنبر الماضي، زلزالا عنيفا، خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتسبب في تشريد عدد من العائلات، التي لا زالت تأوي في الخيام، في انتظار انتهاء برنامج الإعمار الذي دعا له الملك محمد السادس، وخصصت له الملايير، حتى تعود الحياة لتلك المناطق المنكوبة.
