يعتبر من أجمل شواطىء اقليم الناظور.. كارابلانكا يستغيث بسبب افتقاره إلى المرافق الأساسية

بلادنا 24 – كمال لمريني

“كارابلانكا” بالتسمية الاسبانية، هو شاطئ يقع بجماعة بني شيكر (إقليم الناظور)، ويحاذي مدينة مليلية المحتلة، يتوفر على مؤهلات طبيعية جد هائلة، حيث زرقة مياهه تستهوي هواة الغطس والقفز في الماء، غير أن الوصول إلى هذا الشاطئ الذي ينعت ب”هواي الناظور”، يكون محفوفا بالمخاطر، سيما وأنه يوجد في هامش الهامش.

هذا الشاطئ الذي سمي بالوجه الأبيض نسبة إلى صخوره البيضاء، ومياهه النقية، يعتبر من بين أجمل الشواطئ على مستوى إقليم الناظور، غير أنه يفتقر إلى العديد من المرافق، الأمر الذي يتطلب التفاتة من قبل المسؤولين على مستوى الإقليم، من أجل النهوض بالمنطقة وتسويقها سياحية، والمساهمة في التنمية المجالية.

ويتوافد على هذا الشاطئ خلال فصل الصيف أبناء المنطقة والاسبان من سكان مليلية المحتلة والمستكشفين فقط، حيث الطريق المؤدية إليه محفوفة بالمخاطر، وهي عبارة عن سلسلة من المنعجرات، الأمر الذي يحول دون تمكن عدد من سكان مناطق المغرب من الوصول إلى الشاطئ.

وبالرغم من تسويق الشاطئ على منصات التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء بالمنطقة، فإن كل من أوتيحت له فرصة الاستجمام “بكارالانكا”، يلاحظ غياب المرافق، وكذا البنية التحتية، وهو الأمر الذي يحول دون المساهمة في تنمية المنطقة، رغم سحر جمالها والهدوء الذي تتميز به.

ويتميز الشاطئ بسحر وجمال المنظر، وصفاء المياه الزرقاء والأمواج الهادئة المتلاطمة على سفح المنحدرات الجبلية البيضاء المحيطة به، والتي تمتع الأعين إلى حد العشق والتوق للعودة والغوص في سحرها مجددا.

ويحتاج الشاطئ وجماعة بني شيكر ككل، إلى البنية التحتية الأساسية ومرافق ومنتزهات، وكذا تعبيد الطرقات وإحداث البنية التحتية الأساسية، وذلك من أجل إبراز المنطقة سياحيا، وتشجيع السياحة بما لها من وقع على اقتصاد المنقطة.

ولا تتوفر جماعة بني شيكر على شاطئ “كارابلانكا” فحسب،  بل يو جد بها شاطئ “تشارانا” و “تيبوذا”،  اللذان يعتبران من أجمل وأروع الشواطئ بالريف.. إنها جماعة تتميز بإمكانيات سياحية واعدة يمكن أن تؤهلها لتصبح وجهة مفضلة للسياح، حيث تجمع بين السياحة الشاطئية والجبلية والسياحة الإيكولوجية، لكنها تعاني مجموعة من الإكراهات على رأسها ضعف البنية التحتية و غياب الاهتمام من قبل المسؤولين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *