تعبئة بشرية و لوجيستية لاستقبال الجالية بميناء بني أنصار ومعبر باب مليلية

بلادنا 24 – كمال لمريني

يرتقب أن تؤمن الرحلات البحرية المبرمجة عبر ميناء بني أنصار (إقليم الناظور)، الأسبوع المقبل، 65 ألف مسافر، والذي يعرف تعبئة بشرية ولوجيتسية لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار عملية مرحبا التي انطلقت، الأحد الماضي، في حين يعرف المعبر الحدودي ل”باب مليلية”، استعدادا تاما لاستقبال الجالية التي ستلج التراب المغربي عبر ميناء مليلية المحتلة، فضلا عن مطار العروي الذي يستقبل رحلات جوية يومية.

وكانت أول باخرة حطت بميناء بني أنصار في إطار عملية مرحبا، قد حملت 30 مركبة و 70 مسافرا من مغاربة العالم، عادوا لأحضان الوطن لزيارة أقاربهم وأهاليهم، بعدما لم يتمكنوا من ذلك خلال الأعوام الماضية، بفعل تفشي جائحة “كورونا”.

ووفق ما كشفت عنه مصادر بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن ميناء بني أنصار يعتبر من بين الموانئ التي خصصتها المؤسسة لاستقبال الجالية المغربية، وأنه بتعليمات ملكية تم تجنيد أزيد من 1000 شخص من الأطقم الطبية وشبه الطبية لتقديم مختلف الخدمات للمسافرين عبر نقط العبور وباحات الاستراحة.

ويتوفر ميناء بني أنصار على تعزيزات بشرية لتسير عملية العبور، وهو ما سيمكن من ضمان انسيابية تدفق المسافرين، سيما وأن عدد البواخر سيترفع من 4 إلى 8 بواخر، فضلا عن تأمين أكثر من 50 رحلة في الأسبوع.

وفي هذا الصدد، تحدث مصادر من داخل وكالة الموانئ، عن أن الرحلات البحرية التي يستقبلها ميناء بني أنصار، تنطلق من سيت وألميرية وموتريل .

وعلى مستوى معبر بني أنصار المتاخم لمليلية المحتلة، يشهد تدفق الأشخاص بشكل يومي، فيما يوجد في استعداد تام لاستقبال الجالية المغربية، فيما قامت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، بتوسيع منطقة مجاورة للمعبر الحدودي تقدر بحوالي 12 متر ألف مربع، وذلك لاستيعاب السيارات والمركبات خلال عملية العبور.

وفي هذا السياق، قال وزير البنى التحتية بالحكومة المحلية لمليلية المحتلة ذات الحكم الذاتي، رشيد بوسيان، في تصريحه للصحافة الاسبانية، إن هذا المنتزه سيكون جاهزا خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لاستقبال الآلاف من المغاربة العائدين من أوروبا إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف.

ومن جانبه، يشهد مطار العروي – الناظور الدولي، استقبال العديد من الرحلات الجوية القادمة من مختلف المطارات الأوروبية، والتي يكون على متنها مغاربة العالم القادمين إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف.

ويتوقع بأن يشهد إقليم الناظور خلال فصل الصيف، حلول الآلاف من أفراد الجالية المغربية بالخارج، سيما وأن هذا الإقليم يعرف تواجد أعداد من أبنائه بأوربا، وهو ما سيساهم في إنعاش الحركة التجارية بالمنطقة، خاصة وأن هناك عدد كبير من مغاربة العالم لم يتمكنوا من السفر إلى المغرب بسبب تفشي “كوفيد19”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *