فرنسا تمنع دخول الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول أراضيها

منعت فرنسا أمس السبت، الطبيب البريطاني، ذو الأصول الفلسطينية غسان أبو ستة، من دخول أراضيها، حيث كان من المفترض أن يدلي بشهادة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي حول تجربته في مستشفيات غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع شهر أكتوبر الماضي.

وعن سبب منعه من الولوج إلى الأراضي الفرنسية، قال غسان أبو ستة في تغريدة على منصة “إكس”، إن “سلطات مطار شارل ديغول في باريس منعتنه من دخول فرنسا، بعدما أبلغته أن ألمانيا فرضت حظرا لمدة عام على دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف عميد جامعة غلاسكو الأسكتلندية بالقول “أوروبا تسكت شهود الإبادة الجماعية، بينما تقتلهم إسرائيل في السجون”.

وفي التفاصيل أشار أبو ستة، في حديثه مع صحيفة “مونت كارلو” الدولية، حول ملابسات هذا المنع، أن هذا “القرار جاء بناء على طلب من السلطات الألمانية بمنعه من الدخول إلى منطقة شنغن على مدى سنة كاملة”، مضيف أنه “وصلت إلى باريس بناء على دعوة من أحد النواب الفرنسيين للإدلاء بشهادة حول حرب غزة بالبرلمان الفرنسي، قبل أن يتم احتجازه في غرفة توقيف، والتحفظ على أمتعته ووثائقه الشخصية حتو وصول محاميته”.

وأكد الطبيب الفلسطيني، أنه كان “هناك كيدية في التعامل، قائلا “منعوني من العودة إلى لندن بحجز على طائرة كان لدي عند الساعة الثانية بعد الظهر، وأصروا على أن أعود على طائرة العاشرة ليلا”.

وفي ما يتعلق بتجربته في مستشفيات غزة، قال “غسان أبو ستة”، ما “شاهدته هو حرب إبادة، التجليات الطبية لحرب الإبادة، القتل الجماعي، 50 في المائة من الجرحى من الأطفال، مئات من القتلى والجرحى كل يوم، تدمير منهجي للمستشفيات، كنت في المستشفى الأهلي عندما تم استهدافه إبادة شعب كامل، التواطؤ الأوروبي، التواطؤ الفرنسي والألماني بحرب الإبادة هو يدفعهم إلى محاولة إسكات الشهود”.

وكان الجراح البريطاني من أصل فلسطيني، غسان أبو ستة، قد أمضى 43 يوما يعالج المصابين في قطاع غزة، خصوصا في مجمع الشفاء الطبي، خلال إندلاع الحرب الدموية بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *