كمال لمريني أعلنت وسائل إعلام إسبانية، أنه يتعين على وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، المثول أمام المجلسين التشريعيين لتقديم معلومات حول الاجتماع الرفيع الذي سيجمع بين الحكومة الإسبانية والمغربية، شهر فبراير المقبل.
وفي تقرير نشرته “الفارو دي مليلية”، فإنه بناء على طلب لحزب “التحالف من أجل مليلية”، صرح رئيس الحزب، مصطفى أبرشان، أن هناك تأكيدًا بالفعل لتسجيل الطلب، رغم أنه لا يعرف متى يخطط الوزير للذهاب إلى الغرفة للإجابة على الأسئلة.
وأضافت، أن “التحالف من أجل مليلية” يريد من وزير الداخلية الإسباني، أن يكشف عن الإجراءات التي تخطط وزارة الداخلية لتنفيذها لجعل المعبر الحدودي لمليلية المحتلة عبر معبر بني أنصار أكثر مرونة و”علاقات حسن جوار رائعة” مع المغرب.
وتحدثت الصحيفة ذاتها، عن أن مصطفى أبرشان، انتقد في مؤتمر صحفي، الوضع على “الحدود”، إذ أشار إلى أنه على الرغم من وجود طريقتين للعبور إلى المغرب (المشاة والطرق)، كانت هناك فترات انتظار تصل إلى ثماني ساعات.
وقال أبرشان، نقلا عن الصحيفة ذاتها، إن الناس يعاملون “مثل الماشية”، معربا عن أسفه لأن سكان مليلية يعتبرون “مواطنين من الدرجة الثانية”، قائلا إن سكان مليلية اضطروا الذهاب لطلب المساعدة من الحكومة المغربية.
