بلادنا24 بالرغم من الشعارات الفارغة التي تصدر من المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم “مول الحجر”، عبد المجيد تبون الذي بات يخرج بين الفينة والأخرى بتصريحات لا يمكن وصفها إلا بـ”البهلوانية” والبعيدة عن تصرف رئيس جمهورية، (بالرغم من كل هذا) استقبل ميناء سكيكدة بالجزائر وفدا من السياح الإسرائيليين.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن العشرات من السياح، الذين حضروا الجزائر كانوا مرفوقين بالأمن التابع لولاية قسنطينة، وذلك من أجل حمايته من أين سرقة محتملة لاسيما أمام الوضع الأمني الحرج الذي تواجهه الجزائر، والاحتجاجات المتواصلة الرافضة لولاية جديدة لعبد المجيد تبون التي يراهن عليها من أجل الاستمرار في الكرسي على غرار عبد العزيز بوتفليقة.
وقدم هؤلاء السياح من هامبورغ الألمانية، بينهم ألمانيين وفرنسيين وكذلك إسرائيليين، لكن السؤال المطروح لماذا تم استقبالهم والجزائر التي تتبجج بدعم القضية الفلسطينية، أم أن الأمر لديه علاقة بالعملة الصعبة التي بات قصر المرادية يواجهها علما أن مجموعة من الدول لا تريد التعامل مع الكابرانات في الجانب الطاقي بسبب الابتزاز الذي يعتمدونه في المبادلات التجارية الخاصة بهم.
