بلادنا24 كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم “فورساتين“، عن بعض الجوانب الخفية من القمع الذي يسود المخيمات، والذي تمارسه ميليشيات البوليساريو في حق الصحراويين.
وقال منتدى “فورساتين“، في بلاغ له، إن بعض هذه الأساليب القمعية “تتسرب إلى العلن بشق الأنفس، أو بتوثيق من الأحرار والشجعان، أو من بعض العائلات التي تتعرض للتنكيل وتقرر فضح المستور لأنها لم تعد تخشى شيئا، فتعلن التمرد على إجراءات البوليساريو المتشددة في كل ما يتعلق بنقل ما يحدث بالمخيمات أو تصويره”.
وشدد المصدر ذاته، على “أننا أمام عهد جديد داخل المخيمات، تسطره أيادي المقموعين والمضطهدين داخل المخيمات، اليوم يصل الصوت إلى أصقاع الأرض، ليطلع العالم على فضائح وممارسات ميليشيات البوليساريو القمعية، وأساليبها الإجرامية في ترهيب الصحراويين”.
وأفاد المنتدى، بأن “أحد نماذج الهجوم الجماعي والأساليب القمعية نذكر منها، حين تتتوافد عشرات العناصر التابعة للميليشيات لتنفذ مجزرة في حق عائلة أو فرد، فلا تفرق بين صغير ولا كبير ولا شيخ ولا امرأة، ولا تحترم حرمات المنازل، ولا تراعي كرامة العائلة حين تضرب الأم أمام أبناءها، وتنكل بالأخت أمام إخوانها، فتهين الجميع إهانة قاتلة، مع ما يحمله الأمر من ضغوطات نفسية تولد انفجارا وسخطا تنتج عنه عمليات فردية أو جماعية انتقامية في حق قيادات البوليساريو ومؤسساتها”.
وأكد منتدى “فورساتين”، أن ما يتعرض له الصحراويين “فوق الخيال”، وطالب بـ”إنقاذ الصحراويين في المخيمات من بطش عصابة البوليساريو”.
