نجوم يعيدون الأغاني التراثية إلى واجهة المهرجانات الصيفية

يعمد عدد من الفنانين المغاربة الشباب، إلى تقديم عروض فنية راقية تروق تطلعات الجماهير، خاصة وأن المهرجانات المباشرة تستقطب جمهور من كافة الفئات العمرية ومختلف مناطق المملكة، الشيء الذي يزيد من ضغط تقديم وإرضاء جميع الأذواق.

وفي هذا السياق، بات العديد من نجوم الساحة الفنية المغربية، يقدمون على تقديم وإعادة غناء العديد من الأغاني المغربية التراثية التي مر على إصدارها سنوات طويلة، حتى أن البعض منها توفي أصحابها وظلت إرثا ثقافيا يمكن لفناني العصر الحديث الرجوع إليها والإبداع فيها من جديد.

وهكذا، فقد لازمت هذه الأغاني التراثية العديد من الأمسيات الفنية، التي عمد فيها المشاهير إلى تقديم معزوفات أعادت للجمهور ذكريات غابرة تكونت مع كلماتها، وفي نفس الوقت، فقد نجح البعض ممن غنوا هذه الأغاني في إرضاء جماهير العصر القديم، وأحيوا فيهم أغانيهم المفضلة بعد وفاة أصحابها.

ولعل أبرز الأمثلة التي يمكن أن نقدمها، هي من سهرات الفنانة سلمى رشيد، التي قدمت هذه السنة رفقة فرقتها الموسيقية، العديد من الأغاني الشعبية التراثية التي تفاعل معها الجمهور بهتاف وحماس كبير.

وبدوره فقد نجح الدوزي في إمتاع جمهوره بإحدى أروع إصدارات الفنان الراحل عقيل، تحت عنوان “مزال مزال”، التي أعاد توزيعها ودائما ما ترافق حفلاته الخاصة والعمومية.

ومن جهتها، أبدعت الفنانة هند الزيادي، منذ بداية إحيائها للسهرات الفنية الصيفية، العديد من الأغاني التي تنوعت بين الطقطوقة الجبلية والعديد من الأغاني التراثية القديمة المعروفة عند سكان شمال المغرب.

وعند الحديث عن الأغاني التراثية، يمكن القول بأن أسماء المنور واحدة من أشهر نجمات الساحة الفنية اهتماما بهذا الجانب، ذلك بأنها من الأوائل الذين أعادوا غناء وتوزيع الأغاني القديمة، أبرزها “عندو الزين” التي لاقت استحسان الجماهير المغربية ودائما ما تطالب بغنائها في جميع حفلاتها الفنية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *