نادية بالمعطي وقعت جريمة قتل بشعة عشية يوم العيد بمدينة فاس، على يد حارس “الباركينغ” أو كما يطلق عليه “مول الجيلي صفر”، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
وتفيد المعطيات الرائجة، بأن الجريمة وقعت مساء عيد الفطر، بمنطقة واد فاس، حيث قام الشاب الهالك بركن دراجته النارية بالقرب من مركب تجاري معروف بالمنطقة، غير أنّ أحد الحراس طالبه بأن يدفع مقابلا لقاء خدمة الحراسة، إلا أن الضحية رفض أداء مقابلا من أجل ركن دراجته بذلك المكان بشكل قطعي.
وحسب مصادر مطلعة، فقد كانت حجة الهالك بعدم دفعه المقابل الذي طلبه الحارس، هو عدم توفر هذا الأخير على رخصة لاستغلال الملك العمومي، علما أن ذلك المكان كان يضج بالحراس، وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام في هذا الخصوص.
وعلى إثر ذلك، تطورت المشادات بين الشاب الهالك والحارس واشتعلت شرارة الخلاف بسبب الأداء، وأدت إلى تراشق لفظي واشتباك بالأيدي قبل أن تنتهي بجريمة قتل في حق الشاب العشريني.
وقد تم دفن الهالك، مساء أمس الثلاثاء بإحدى المقابر بالعاصمة العلمية وسط سخط عارم لعائلته وأقاربه وأصدقائه، وهم يستنكرون الاستغلال غير القانوني لـ “مول الجيلي صفر” لأماكن عمومية وإجبار المواطنين على أداء إتاوات غير مشروعة وغير قانونية.
