من هو صلاح السعدني الذي لقب بـ”عمدة الفن المصري”؟

حالة من الحزن تلك التي خلفها خبر وفاة الفنان المصري صلاح السعدني، الذي غادرنا إلى دار البقاء يوم الجمعة الماضي، عن عمر ناهز 80 سنة.

النشأة

ترعرع صلاح السعدني في كنف أخيه الأكبر الصحفي الكبير محمود السعدني، الذي ساهم في إثراء شخصيته ثقافيا آراء محمود التي سجن بسببها في عهد الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات أثرت في أدوار صلاح الفنية لاسيما مع آرائه السياسية.

استطاع السعدني، أن يحفر اسمه في ذاكرة المسرح والإذاعة والتلفزيون والسينما، كما طرحت شرجته أطيب الثمار الفنية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

بداياته

ظهر صلاح السعدني على الشاشة الصغيرة حيث تعرف عليه الجمهور، في ستينيات القرن الماضي، ببشرته الخمرية ونحافته طل على الجمهور الذي لقبه باسم “أبو المكارم”.

استطاع عميد الفن المصري، من خلال مسلسله الأول “الضحية” أن يحجز له مقعدا في قلوب المصريين الذين ربطوا اسمه بحقول محافظة المنوفية التي ولد فيها سنة 1943.

الدراسة

تخرج صلاح السعدني من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، الكلية التي وقف على خشبة مسرحها بجانب زميل الدراسة عادل إمام، الذي اصطحبه إلى عالم الفن، وجمعت بينهما صداقة امتدت طوال حياتهما.

أعماله

ارتبط صلاح السعدني ارتباطا وثيقا بالمسرح، غير أن هذا الارتباط لم يبعد صلاح عن الشاشتين الصغيرة والكبيرة حيث كان من بين الأعمال التي قدمها  “حارة السقا” و”الجيل الطالع” و”الملك هو الملك”، إلى جانب “قصة الحي الغربي” التي قال عنها الفنان الراحل سعيد صالح في لقاء تلفزيوني إنها “فاقت في نجاحها مسرحية مدرسة المشاغبين”.

ختم السعدني مسيرته الفنية سنة 2013، حيث كان آخر أعماله مسلسل “القاصرات” ليبتعد السعدني تماما عن الساحة الفنية، حتى وفاته في 19 أبريل 2024.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *