مهى فطيري بعد الجدل الكبير الذي أثارته الصورة التي جمعت بين فناني “الراب”، “ديزي دروس”، و”الغراندي طوطو”، التي تمت مشاركتها يوم الخميس المنصرم، على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، تم أخيراً الكشف عن كواليسها.
ونشرت صفحة تحمل اسم “جام شو”، عبر منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، فيديو ترويجي، يكشف عن تعاون “ديزي” و”طوطو”، في برنامج خاص بموسيقى “الراب”. حيث ظهر الثنائي بكامل أناقتهما في “التيزر”، مع لقطات سريعة تكشف عن وجوه غير معروفة مشاركة هي الأخرى في هذا المشروع.
وأثار ظهور “الغراندي طوطو”، و”ديزي دروس”، جدلاً بين جمهورهما، وانتشرت بينهما تكهنات حول الكواليس التي التقطت فيها الصورة. وقامت فئة عريضة من جمهور الثنائي، بتقديم توقعات بأن عملا فنياً ضخماً سيجمع بينهما خلال الأيام القليلة المقبلة. لكنهما صدما بواقع إنتاج أول برنامج يكشف المواهب المغربية الشابة في عالم “الراب”.
وتفاجأت فئة عريضة من النشطاء بهذا الخبر، ففكرة إنتاج برنامج فني يسلط الضوء على فن “الراب”، لاقت بشكل عام، استحساناً كبيراً من قبل الجمهور المغربي، على اعتبارها خطوة جريئة ومبتكرة في عالم البرامج التلفزيونية. حيث يعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في المغرب، مما يضفي عليه طابعاً فريداً وجديداً.
ويبدو أن فكرة هذا البرنامج، تأتي من رغبة ملحة في دعم وتشجيع مواهب “الراب” المحلية، إذ يعد هذا النوع من الموسيقي، وسيلة تعبيرية مهمة للشباب، ولكنها غالباً ما تواجه تحديات في الظهور والترويج. ومن هنا، فإن إطلاق برنامج خاص بها، يعتبر خطوة نحو تقديم المنصة الصحيحة لهذه المواهب، ودعمها في الوصول إلى جمهور أوسع.
واعتبرت فئة عريضة من النشطاء، أن إطلاق برنامج مخصص لـ”الراب” في المغرب، يمثل خطوة هامة نحو تنويع المشهد الثقافي والفني في البلاد، ويعكس التزام الشباب والمجتمع بتشجيع ودعم الابتكار والإبداع في كافة المجالات.
