مهى فطيري خرج الفنان سعد لمجرد، للتوضيح بشأن نسب مشاهدة آخر إصداراته الفنية، بعنوان “كاغوسيل”، التي أصدرها الجمعة، بتعاون مع الفنان أنس، على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، والتي حصدت لحدود الساعة أزيد من 400 ألف مشاهدة.
واعتبر سعد لمجرد، أن منصة “يوتيوب” تحاربه، وتخفي نسب مشاهدات إصداراته الفنية الحقيقية. مؤكدا بأن الأرقام الظاهرة على المنصة حاليا، ليست هي الحقيقية أبدًا. مستحضرا الفارق الواضح بين تفاعل الجمهور مع أغانيه على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وأرقام “يوتيوب”.
وبرر سعد لمجرد “محاربة” هذه المنصة لأغنيته، بقضيته في فرنسا التي اتهم فيها بالاغتصاب، حيث قال في تدوينة مطولة على حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، استهلها بتوجيه الشكر الكبير لمتابعيه على تفاعلهم مع “كاغوسيل”: “أتقدم بالشكر الجزيل، من أعماق قلبي، باسمي وباسم أنس وفريق العمل، على دعمكم المستمر وتشجيعكم لأغنيتنا الجديدة، أحببت لفت انتباهكم إلى أن حبكم وتقديركم لنا يعني لي أكثر من أي عدد من المشاهدات”.
وأردف “المعلم” تفسير هذه الأرقام الضعيفة التي حققتها الأغنية، مقارنة مع إصداراته السابقة التي كانت تحصد المليون مع مرور ساعات قليلة، قائلا: “ما أشعر به في حفلاتي لا يمكن وصفه ولا مقارنته بأي شيء، فهو تفاعل لا يضاهي الأرقام، يهمني أن أذكر أيضا أن نسب المشاهدات قد تتأثر بالقيود التي فرضتها يوتيوب، وذلك بمنع بعض أشكال الإعلانات بسبب قضيتي في فرنسا، أريد أن أشير إلى سبب تراجع نسب المشاهدات بهذا الشكل”.
وأنهى لمجرد تدوينته، بالتأكيد على استمراره في الاشتغال وتحضير أغاني جديدة، غير مهتم بنسب وأرقام المشاهدات على المنصات الرقمية. فالمهم بالنسبة له هو تفاعل الجمهور والأرقام القياسية التي تشهدها حفلاته، حيث قال: “أهم شيء أن يبقى حبنا دائما، وأعدكم بأنني سأواصل العمل بجهد واجتهاد لتقديم المزيد من المحتوى الجديد”.
