منيب: الـPPS قام بمؤازرتنا عندما تم منعنا من ولوج البرلمان.. ونتمنى أن تجتمع وحدة اليسار

كشفت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في لقاء جمعها بنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الثلاثاء، عن آفاق التنسيق والتعاون بين المكتبين السياسيين مع أطراف سياسية ومجتمعية وفاعلين في حقول أخرى من المجتمع، من أجل “إحداث رجة سياسية التي تعتبر البلاد في أمس الحاجة إليها”.

وقالت منيب في تصريح صحفي لها، أن “السيرورة التي مرت بها أحزابنا افترقت، وتاريخ أحزابنا كان مشتركا وساهمنا في تحرير الوطن من المستعمر، ناضلنا من أجل بناء ديمقراطي لم نصل له مع كل الأسف، وعانينا معا سنوات الجمر والرصاص، ولكن افترقت بنا السبل، لكن نحن ننظر إلى الإمكانية التي تجعل منه فرصة لقاء من أجل إنقاذ الوطن وبناء الديمقراطية و لعدالة الاجتماعية”.

وأضافت المتحدثة، أن هذا اللقاء يعتبر مناسبة “لفتح القضايا التي تهم بلادنا خاصة وأن المغرب يمر من أوضاع صعبة، لابد لنا من المساءلة، ونحن كأحزاب يسارية نرى أن اليسار الدولي اليوم يتكلم عن إعادة بناء وتجديد الفكر اليساري، من أجل أن يكون مؤهلا لرفع كل التحديات المطروحة أمامه”.

وفي نفس السياق، قالت الأمينة العامة لحزب “الشمعة”، إن هذا اللقاء جاء “متطابقا مع ما أقره المكتب السياسي للحزب من إطلاق مبادرة وطنية تجاه الأحزاب التقدمية والديمقراطية، وتجاه القوى الفاعلة في المجتمع المدني، وتجاه مثقفي هذا الوطن، لكي نحاول الخروج جميعا ونرسم أفقا واعدة من أجل مستقبل يتقدم فيه المغرب في اتجاه الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة”.

وأكدت منيب، أنه “لا يجب أن نكون حبيسي نظرة الماضي، هذا الأخير هو ملكنا ويجب أن نستخلص منه كل ما هو إيجابي كي نبني هذه النظرة التي نتمنى أن نتقاسمها مع الآخرين، وأن تساهم في تعبئة الشعب المغربي الذي فقد الثقة في السياسيين والسياسة والذي يعيش أوضاعا جد متأزمة”.

وأشارت نبيلة منيب إلى أن حزب التقدم والاشتراكية، “قام بمؤازرتنا عندما تم منعنا من الولوج إلى البرلمان، في قرصنة للدستور وضرب لكل الحقوق، ونحن رجعنا لهذا البرلمان، بينما البرلمان بقي على حاله والقوانين المهمة تمر عبر مساطير أخرى ولا تطرح للنقاش، حتى القرارات التي تتعلق بالتطبيع لم تطرح للنقاش وتم اعتمادها والمضي فيها”.

بلادنا24لبنى بوشارب

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *