بلادنا24 ساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، عن حيثيات تنظيم نشاطات تسمح بترويج فكرة تعاطي المخدرات في وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير الشباب والثقافة و التواصل، وعن الإجراءات المتخدة من اجل اظهار التنوع و التميز الثقافي للبلاد، والابتعاد عن كل شكال الابتذال والإساءة الى صورة الفن والثقافة والإبداع.
وجاء في السؤال الكتابي لفريق التقدم والاشتراكية، الموجه لوزير الثقافة، “انه خلال فعاليات الإحتفال بالرباط كعاصمة للثقافة الإفريقية صرح أحد المغنين في ندوة صحفية والتي أشرفت عليها الوزارة انه يتناول المخدرات”.
واعتبر رشيد الحموني ان هذا الأمر يبين ان الوزارة تقوم برعاية هذا النوع من السلوك الذي من شأنه التأثير سلبا على الناشئة.
وأضاف انه كان من المفترض فيه ان تساهم الوزارة في الارتقاء بالذوق الجمالي المشترك للمغاربة، من خلال دعم وإبراز ما تزخر به ساحتنا الثقافية من مبدعين ومفكريبن وفنانين كما كان منتظر منكم.
وأضاف رئيس فريق التقدم و الاشتراكية، انه كان من المفروض جعل من هذه المناسبة فرصة للإسهام في ابراز الوجه الحقيقي لبلادنا ثقافيا وابداعيا وحضاريا من اجل الحد من الرداءة التي تعج بها مواقع التواصل الإجتماعي.
وعلى هذا تمت طرح السؤال لوزير الثقافة حول حيثيات المشار إليها و حول المعايير التي تم الانتقاء بها للمواد والأشخاص الجدرين بتنشيط الفعاليات و الاحتفالات والمهرجانات التي تنظمها الوزارة.
وايضا تساءل البرلماني عن الإجراءات المتخدة من اجل اظهار التنوع و التميز الثقافي للبلاد، والابتعاد عن كل شكال الابتذال والإساءة الى صورة الفن والثقافة والإبداع.
ويشار إلى أن “إل كراندي طوطو”، قال في إحدى ندوات المهرجانات التي نظمتها وزارة الثقافة، أنه يتعاطى للمخدرات وأنه لا مشكل في ذلك، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل مخلفا “غضبا” تجاه الرابور والوزير المهدي بنسعيد.
لبنى بوشارب _ بلادنا24
