مغاربة توجوا مع فرقهم بالألقاب هذا الموسم.. وآخرون يقتربون من تحقيق ذلك

بعد التوهج الذي أحدثه المنتخب الوطني في الأراضي القطرية، خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، وبلوغه لإنجاز غير مسبوق، وهو الوصول إلى دور النصف نهائي، كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق ذلك.

كان لزاما على اللاعبين المغاربة المتواجدين خارج نطاق الدوري الاحترافي، سواء في الدوريات الأوروبية، أو حتى الخليجية التي تعرف حضورا محترما للاعبين المغاربة، تأكيد ما حققه “أسود الأطلس” خلال المحفل العالمي.

وسنحاول التعرف في التقرير التالي، على لاعبين مغاربة ساهموا في تتويج فرقهم هذا الموسم، وكذلك لاعبون آخرون يقتربون من تحقيق ذلك.

أمرابط وحمد الله.. قاسم مشترك

رغم اختلاف الدوريات بين اللاعبين نور الدين أمرابط، وعبد الرزاق حمد الله، إلا أنهما جمعها قاسم مشترك، وهو تحقيق الثنائية هذا الموسم، فالأول نجح في تحقيق لقب الدوري اليوناني والكأس، والثاني حقق أول أمس السبت، دوري “روشن” السعودي، رفقة فريقه الاتحاد، وكذلك حاز على كأس السوبر.

دون نسيان أن الثنائي سبق لهما التواجد في فريق النصر السعودي، وساهما بشكل كبير في تتويج “العالمي” بعدة بطولات.

الإدريسي ومزراوي يحققان لقب الدوري

واصل اللاعب المغربي أسامة الإدريسي، الأداء المتميز الذي يبصم عليه اللاعبين المغاربة هذا الموسم، إذ كان أحد المساهمين في تتويج فريقه فاينورد، بلقب الدوري الهولندي، بعد منافسة شرسة مع بي آس في آيندهوفن.

بينما أنهى نصير مزراوي، موسمه رفقة بايرن ميونخ الألماني، بالتتويج بلقب الدوري المحلي، أول أمس السبت، على الرغم من أنه لم يشارك كثيرا رفقة “العملاق البافاري” خلال الموسم الحالي.

أبوخلال يتوج موسمه المتميز بلقب كأس فرنسا

يقدم الدولي المغربي زكرياء أبوخلال، مستويات جيدة هذا الموسم، رفقة فريقه تولوز الفرنسي، ولم يكتفى أنه سجل 14 هدفا في مختلف المسابقات، بل توج موسمه الرائع بلقب كأس فرنسا، وجاء ذلك بعد تفوق فريقه في النهائي على نانت، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة شهدت تسجيل أبوخلال للهدف الخامس.

بونو والنصيري ينافسان على لقب الدوري الأوروبي مرة أخرى

كما هو معروف أن نادي إشبيلية الإسباني، يعتبر أحد أكثر الأندية الأوروبية تتويجا بـ”اليورباليغ”، بواقع 6 ألقاب، وسيواجه “النادي الأندلسي”، مجددا، بحضور مرتقب للثنائي المغربي يوسف النصيري وياسين بونو، فريق روما الإيطالي، يوم الخميس القادم، في نهائي البطولة.

وكان اللاعبان المغربيان، حاضران في آخر تتويج أوروبي للفريق الإسباني، وتحقق ذلك عندما فاز إشبيلية في النهائي على حساب فريق إنتر ميلان الإيطالي، بنتيجة هدفين لواحد.

أكرد في مواجهة سفيان أمرابط

يشهد نهائي دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الثانية، بين فريقي وست هام يونايتد الإنجليزي، وفيورنتينا الإيطالي، صراعا مغربيا خالصا بين نايف أكرد، المحترف في صفوف “الهامرز”، وسفيان أمرابط، المتواجد رفقة “الفيولا”.

هذا الحضور المغربي، يؤكد التوهج الذي يبصم عليه المحترفين المغاربة في الدوريات الأوروبية.

وبالطبع، تأثير نتائج المنتخب الوطني خلال كأس العالم الأخيرة، أرخت بظلالها على مستوى اللاعبين، علما أن أغلبهم تواجدوا ضمن الكتيبة الوطنية في المونديال، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *