مهى فطيري لكل امرأة في هذا الكون، عالمها الخاص، ومرآتها التي تجوب في عمقها أصالة تحقيق نجاحات مختلفة. ويمتاز المغرب كغيره من الدول، بعطاءات نسائه اللواتي خلقن لأنفسهن مسارا مهنيا ناجحا بعدد من المجالات، وكون للمرأة المغربية مكانة مرموقة بين سائر الشعوب.
العالمية
هي واحدة من النساء المغربيات، اللواتي اخترن أن يغرقن في بئر الأنوثة والجمال، وحافضن على التراث المغربي الأصيل في مهنة حياتهن، ليجعلن من الأصالة المغربية وأحد أكبر رموزها، مصدر رزق ونجاح كبيرين. صناعة وابتكار الحلي بطرق فريدة ورائعة، جعلت مريم لبيض في صدارة مبتكرات الحلي المعاصر بلمسات تراثية مغربية أصيلة.
مريم لبيض، مصممة مجوهرات مغربية، أضحت بإبداعاتها وقطعها المتميزة بالفخامة والرقي والبساطة، واحدة من أيقونات الموضة والجمال حول العالم، حيث أنها قد استطاعت أن تجذبت بحليها ألمع نجوم العالم العربي والغربي.
لا شيئ مستحيل عند المرأة المغربية
“لا شيئ مستحيل عند المرأة المغربية”، مقوله لطالما رددتها لبيض، التي بدأت مشوارها بخطى ثابتة، وكتبت لها البداية بفتح أول متجر لها لبيع قطعها في بيروت، “عاصمة الموضة”.
من الموضة وتنسيق الملابس، إلى إبداع قطع المجوهرات والزينة، هكذا بدأت مريم لبيض مسارها المهني الحافل بالنجاحات. فبعدما أكملت دراستها العليا بفرنسا، وتخصصت في مجال الإعلام والإعلانات، انتقلت إلى العمل في عالم الموضة، وأنشأت شركتها الخاصة كخبيرة مظهر وتنسيق ملابس. لكن، سرعان ما دق قلبها لتلك الأشياء الصغيرة المفعمة بالتفاصيل الدقيقة، وقررت الدخول إلى عالم المجوهرات، وأنشأت علامتها الخاصة “Mimia Leblanc Jewelry”.
مجوهرات بلمسات تراثية
وتعرف مريم لبيض، بجمالها الطبيعي الفاتن، وشخصيتها الرزينة والواثقة من نفسها، إذ يشهد جميع مقربيها، بكاريزما جعلتها محبوبة الجميع، واستطاعت أن توصل صدقها وصدق مشاعرها إلى كل قطعة صممتها بأناملها الرقيقة الأنيقة، وأقحمت هويتها وثقافتها المغربية، في حلي ومجوهرات أسرت أعين أكبر مشاهير العالم.
وعادة ما تتخذ مريم لبيض، من الطبيعة وألوانها الجميلة، إلهاما عميقا لكل تصاميمها، وحبها للحيوانات جعلها تتعلق ببعض تفاصيلها حد ضمها لقائمة بعض الإبداعات المستوحاة منها. وبين الأطقم الكلاسيكية والمعاصرة، جسدت مريم، مبدأها في العمل، الذي تصرح به دائما، وتقول: “المجوهرات كالمرايا، تعكس شخصية كل مَن يرتديها”.
