لمياء الزايدي عن والدها: كنت نعم الأب ونعم الرجل المسؤول

تلقت الفنانة المغربية لمياء الزايدي صدمة قاسية بوفاة والدها، وذلك حسب إعلان أصدقائها المقربين الذين قدموا تعازيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتعود في اليوم التالي وتننعي فقيدها من خلال رسالة مؤثرة نشرتها على حسابها الشخصي على منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”.

في كلمات مؤثرة وصادقة، كتبت خريجة برنامج “ستوديو دوزيم”، متحدثة عن ألم فقدان والدها الذي دائما ما كان سندها في الحياة، قائلة: “فقدتُ أعظم وأقوى وأصدق حب في حياتي… أبي الغالي سيدي محمد، أو كما كنت أحب مناداتك بـ ‘بابا’، حبيبي”.

وأضافت الفنانة تدوينتها بتوجيه الدعاء لوالدها الراحل، راجية من جميع متابعيها الدعاء له بالرحمة والمغفرة، قائلة: “رحمك الله أيها الرجل الطيب، الخلوق، الخدوم، المحترم، صاحب الوجه البشوش والابتسامة الدائمة. كنتَ نعم الأب ونعم الرجل المسؤول. كنت وسأظل فخورة بك وبنسبك وبسمعتك… اللهم ارحمه واغفر له واجعل مثواه الجنة ونعيمها، يا السند العظيم”.

وختمت الزايدي رسالتها بدعاء مؤثر، حيث قالت: “اللهم لا اعتراض على قضائك، فأنتَ بيد الرحمن الرحيم، إلى أن نلتقي الحبيب ديالي… وداعاً يا حب حياتي”.

ولطالما كان الارتباط العميق عنوان العلاقة الرابطة بين الفنانة لمياء الزايدي والدها المتوفى، تلك العلاقة ليست مجرد علاقة بين أب وابنة، بل هي روابط الحب والتضحية والتوجيه التي لا تعرف حدودًا، لم تكن لمياء مجرد ابنة لوالدها، بل كانت رفيقة له، صديقة، ومرشدة. من خلال تفاعلها معه، نمت شخصيتها، وازدادت قوتها وصلابتها. كان والدها مصدر إلهامها ودافعها لتحقيق النجاحات والتفوق في حياتها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *