بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد |
التقى وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، ومفوضة الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي، إلفا يوهانسون، صباح اليوم الجمعة بالرباط، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وهو اللقاء الذي يأتي بعد أسبوعين من مأساة محاولات العبور الجماعي لمهاجرين غير نظاميين إلى مدينة مليلية المحتلة، والتي تسببت في مقتل 23 مهاجرا.
وبحسب مصادر متطابقة، بدأ الاجتماع بعد الساعة الحادية عشرة صباحا بمقر وزارة الداخلية، لكنه لم يحظ بتغطية إعلامية، كما لا توجد تفاصيل حول محتوى المناقشات، وما إذا كانت مأساة مليلية مدرجة على جدول أعمال المباحثات.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها وزير الداخلية الإسباني إلى المغرب منذ أن تغلبت مدريد والرباط على أزمتهما الدبلوماسية شهر مارس الماضي. وتأتي بعد أسبوعين من المحاولة المأساوية لعبور مليلية، والتي أسفرت عن مقتل 23 مهاجرا وفقا للأرقام الرسمية، وعن 37 مهاجرا وفقا لتقديرات المنظمات غير الحكومية، التي دعت إلى إجراء تحقيق في تدخل حرس الحدود المغربي والإسباني.
ووصفت الحكومة المغربية، أمس الخميس، محاولة اختراق سياج مليلية بأنها عملية “غير مسبوقة” و”عنيفة جدا”، وجاءت نتيجة “خطة مدبرة”، و”خارج الأساليب المعتادة لعبور المهاجرين”، بحسب تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي.
