بلادنا24 بلادنا24 |
كشفت مصادر أمنية بمدينة مليلية المحتلة، وجود جثتين لضحيتين للهجرة غير القانونية، من جنسية مغربية، توجدان في مشرحة المدينة.
وقالت المصادر نفسها، استنادا إلى تقارير إعلامية بالمدينة المحتلة، إن أقارب الضحيتين يرغبون في نقل الجثتين إلى المغرب لإقامة مراسيم الدفن، لكنهم لم يتوصلوا بعد بالترخيص القانوني للقيام بذلك.
وذكرت المصادر نفسها، أن عدد المغاربة ضحايا الهجرة غير القانونية، ما فتئ يتنامى منذ إغلاق الحدود البرية في مارس 2020، حيث حاول العديد من الشبان العبور نحو مليلية سباحة، لكنهم فقدوا حياتهم غرقا.
وقالت المصادر ذاتها، إن هذه الظاهرة لم تكن معروفة قبل إغلاق المعابر الحدودية مع مليلية، على اعتبار أن المواطنين المغاربة القاطنين بالمناطق الحدودية المجاورة، كانوا يعبرون إلى المدينة بشكل قانوني وبدون تأشيرة بفضل معاهدة حسن الجوار والاستثناء من تأشيرة شنغن.
إلى ذلك، ما تزال عائلة الشاب المغربي أيوب زين الدين، 25 عاما، الذي توفي غرقا بعد محاولته العبور إلى مليلية سباحة، تنتظر الترخيص لنقل جثة الضحية إلى المغرب. وتم العثور على الجثة وهي تطفو على سطح الماء في 31 ماي. وكان الشاب المغربي اختفى قبل ذلك عن الأنظار لمدة 14 يوما. وتم التحقق من هوية الشاب بعد سحب جثته من المياه والاطلاع على أوراق الهوية التي كان يحملها معه.
وكانت عائلة الضحية قد اتصلت باللجنة الإسلامية بمدينة مليلية لدعمها في الحصول على الترخيص لنقل الجثة إلى أكادير لدفنها هناك.
