ادريس خرامز عدم وجودك في المنتخب الوطني لن يعفيك من المساءلة، لقد عمرت لثماني سنوات دون أن يعرف الجمهور المغربي ما الدور الذي تقدم للعناصر الوطنية، إضافة إلى أن مشاكلك مع المدربين السابقين للمنتخب الفرنسي هيرفي رونار والإطار الوطني بادو الزاكي الذي وصفك بالأفعى.
نعم أنت كلاعب لا خلاف على موهبتك الكروية ومسيرتك كمحترف في الملاعب الأوروبية، لكن هل هذا يشفع لك أن تكون ضمن الطاقم التقني في المنتخب طيلة هذه السنين دون تأثير ودون أي إضافة تذكر، زد على ذلك خلافاتك مع بعض اللاعبين كمهدي بنعطية و عبد الرزاق حمد الله، هذا فقط الظاهر وما خفي كان أعظم.
لكن فصول المسلسل لم تكتمل وسيتم تكرار هذه المقولة من جديد لقد قضيت ثماني سنوات دون تقديم شيء يذكر للمنتخب، ولو كنت مهما لما تم الاستغناء عنك، ومهما حاولت الدفاع عن نفسك في منابر إعلامية أنك تقدم خدمات جلية للمنتخب الوطني وهذا حقك بالمناسبة، ومهما حاولت تلميع صورة فوزي لقجع لأن الرجل له مميزات في المقابل لديه عيوب تبقى محاولات فاشلة، هل سؤال ما ردك على اتهام رئيس الكوكب المراكشي السابق نعيم الراضي كان يستدعي كل هذا الوقت لقد تم التواصل معك بجميع الطرق والوسائل الممكنة لكن عدم الرد كان هو جوابك، الصحافي يريد الحصول على المعلومة لا أقل ولا أكثر ولكي نختم هذا الموضوع عودتك إلى الجامعة الملكية كيف ما كان المنصب هو أمر مرفوض لأنك أثبت فشلك الذريع والسؤال إلى متى ستتم محاسبتك ؟.
