وضعية العمال العرضيين تسائل رئيسة جماعة تسلطانت

لازالت جماعة تسلطانت، الواقعة في النفوذ الترابي، لمدينة مراكش، تعيش على وقع عدد من الإشكالات التدبيرية، التي تسبب في بلوكاج سياسي لم يسبق أن عرفته الجماعة، وذلك بفعل اتهام أعضاء المعارضة بالمجلس لرئيسة المجلس الجماعي، بالتدبير الأحادي والعشوائي والإنفرادية في قرارات المجلس.

واستنكر عدد من نواب رئيسة المجلس الجماعي، انفرادها بالقرارات الأحادية، في وقت الذي ردت الرئيسة، بسحب التفويضات واستغلال سيارات المصلحة، الوضع الذي تسبب في احتقان كبير في المكتب المسير للجماعة.

وفي تصريح لـ”بلادنا24″، قال مولاي يوسف المسكيني، عضو جماعة تسلطانت عن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن “الجماعة تعيش عددا من الاختلالات التدبيرية، الواقع الذي تسبب في هدر الزمن التنموي للجماعة، وعدم برمجة برنامج العمل، الذي لم تعرف برامجه ولا معالمه بعد”، مسترسلا ” كيف يعقل، أن تبقى الجماعة بدون برنامج عمل، ونحن مشرفون نهاية نصف ولاية؟”.

وأوضح المتحدث، أن “علاوة على عدد من المشاكل التدبيرية، التي تعيشها الجماعة، يبقى مشكل العمال العرضيين، الذين يعيشون أوضاع اجتماعية واقتصادية مزرية، خصوصا بالنسبة للسائقين، والعاملين في المستوصف الصحي، كيف يعقل أن يتم توظيف ممرضات بديبلوم الإجازة، براتب لا يتعدى 80 درهما في اليوم، بالإضافة للاقتطاعات، التي تعرفها راوتبهن، خلال أيام العطل والسبت والأحد، لماذا لم تقم الجماعة بالإعلان عن مباريات توظيف؟، ونحن في خصاص وفي حاجة ماسة لهؤلاء الأطر”.

وفي معرض حديثه، عن الاجتماع، الذي جمع أعضاء الجماعة، بوالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، أكد المسكيني، أن اللقاء أفصح عن مجموعة من الأمور التي كان يشوبها الغموض، كما أنها كانت فرصة لتوضيح سبب البلوكاج السياسي الذي تعرفه الجماعة، ومن يتحمل المسؤولية، مشيدا بالجهود التواصلية لوالي الجهة، وتواصله المستمر مع كل الأعضاء.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *