أميمة حدري قال مكتب الأمم المتحدة التنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن “معبر رفح هو المدخل الوحيد للوقود، الذي بدونه لا يمكن للمولدات والشاحنات وأجهزة الاتصالات أن تعمل”. مؤكدة أن “رفح في مرمى النيران، وعدم استمرار تدفق إمدادات الوقود إلى قطاع غزة لفترة طويلة، سيؤدي إلى إنهاء العمليات الإنسانية في القطاع”.
وأبرز متحدث باسم “أوتشا” ينس لايركه في مؤتمر صحافي، عقده بمدينة جنيف السويسرية، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، سيطرته على معبر رفح، أن “السلطات الإسرائيلية لم تمنح لهم الإذن بالوصول إلى المعبر”، مضيفا بالقول: “ليس لدينا حاليا أي وجود فعلي في معبر رفح، حيث تم منع وصولنا إلى تلك المنطقة لأغراض التنسيق”.
وأشار لايركه إلى أنه “وبسيطرة إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، تكون بذلك قد خنقت الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى القطاع”. مؤكدا أن “معبر رفح هو المدخل الوحيد للوقود، الذي بدونه لا يمكن للمولدات والشاحنات وأجهزة الاتصالات أن تعمل”.
المتحدث باسم “أوتشا” أكد خلال المؤتمر الصحافي، على أن الجيش الإسرائيلي “يتجاهل كل التحذيرات بشأن ما يعنيه قطع إمدادات الوقود، بالنسبة للعملية الإنسانية في جميع أنحاء القطاع”. مشددا على أن “مخزون المساعدات الإنسانية الموجود في غزة، لا يكفي لأكثر من يوم واحد تقريبا”.
يشار في هذا السياق، إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن صبيحة اليوم الثلاثاء، عن سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وذلك بعد موافقة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، على المقترح الذي قدمته قطر ومصر، لوقف إطلاق النار على غزة، وصفقة تبادل الأسرى.
