مهى فطيري اختارت الفنانة لبنى الجوهري، أن تقضي يوم عيد الفطر على طريقتها الخاصة، كتجربة صريحة أرادت من خلالها تخطي واحد من أكبر مخاوفها وهوجسها التي كانت تعاني منها لسنوات مضت.
وسعت الفنانة لتتقاسم مع جمهورها جميع تفاصيل زيارتها لدار الأيتام، التي قضت فيها رفقة عدد من الأطفال المتخلى عنهم يومها كاملا، معربة بهذا عن تصالحها الكلي بعد هذه الخطوة مع دور الرعاية الخاصة بهؤلاء الأطفال وتقبلها الفعلي لهذه الحقيقة.
وشاركت، لبنى الجوهري، متابعيها على حسابها الشخص بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، مقطع فيديو يوثق أبرز لحظات هذا اليوم، مرفوقا بتدوينة عبرت فيها عن طيب مشاعرها وإيجابية هذه التجربة، حيث استهلت حديثها قائلة: “اليوم فرحتي بالعيد مكتصورش، جيت لمنبع الحب والحنان والبرائة وتغديت وفرحت معاهم حيت هوما بمتابة خوتي”.
وعن تفاصيل تخطيها لهاجس زيارة مثل هذه الجمعيات، قالت: “جيت اليوم لمؤسسة الرعاية الاجتماعية “جمعية حضانة طنجة للرضع والاطفال المتخلى عنهم”، كان اسعد يوم في حياتي أول مرة نحيد داك الحاجز وخا تشوفوني قوية ومكنبينش ولكن ديما تنكول انا ماقادتش نواجه ونشوفهم ولكن اليوم عجبني الحال”.
واختارت الفنانة، أن توجه رسالة قوية لكل طفل متبني، توصيه فيه بتقبل واقعه والسعي للحياة وبناء مستقبل زاهر، حيث قالت: “بغيت نگول لأي واحد متبني، فرح وقرا وخدم وعيش، الحياة كتبغيكم وبغينا نكونو قويين حنا مدرنا والو مكتاب الله، والناس ليكتبنى تهلاو وربيوهم مزيان راه دوك الأطفال على مكبرتوهوم كيطلعو ومتخدوهومش وتردوهم خدم راه حرام”.
ووعن التنمر والمضايقات التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال، قالت الفنانة: “عجبني الحال بزاف نسيت اليوم كلشي فرحتي لا تتصور شكرا ليكم حيت تنتوما عائلة ديالي بالنسبة لناس ليمتبعيني ولا ليشوف هد المقطع، عفاكم لكتشوفو شي واحد و كيتنمرو ويتناغزو على الاطفال متخلى عنهم ولا داوي الاحتياجات الخاصة، راه عيب و حشومة حنا في 2023، وبالنسبة للناس ليكتبناو الطفل ومن بعد سنوات كتبان انه مريض حاولو مترجعهوش راه ولا ولدكم هده ملاحظة وبغيت نگولها”.
واختارت الفنانة أن تنهي حديثها قائلة: “وكلمة أخيرة كنشكر أي واحد دعمني وبقا فحياتي مورا المشاكيل لي وقعولي ومتخلاوش عليا أنا كنبغيكم بزاف وأنا ان شاء الله ليجاي زوين، غنولي نسافر لجميع المدن نزور جميع الجمعيات ليمتكفلين بالأطفال فالمستقبل، شكرا جزيلا و عيد مبارك سعيد”.
