لقاح “أسترازينيكا” يجر آيت طالب للمساءلة البرلمانية

تفاعلت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، مع الجدل الذي رافق عددا من التقارير الدولية، المتخصصة في الجانب الصحي، حول المضاعفات الجانبية الخطيرة، المتعلقة بلقاح “أسترازينيكا”، الذي استعانت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل مواجهة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

وأوضحت التامني، في معرض سؤالها الكتابي، الموجه لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الذي اطلعلت عليه “بلادنا24“، أن “القضاء الإداري، أصدر حكما ينصف سيدة تعرضت لأضرار جانبية، بعد تلقيها للقاح المذكور قبل سنتين”.

وشددت برلمانية حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، على “مطالبة عدد من المواطنين، للوزارة الوصية، للكشف عن الأضرار الجانبية لهذه اللقاحات، التي لم تلقى آذانا صاغية من الوزارة الوصية، الأمر الذي يطرح تساؤلات، على إعتبار أن صحة المغاربة، من أولويات الوزارة، حيث لجأت الأخيرة، إلى خطابات تبريرية، معتبرة أن الحماية، همت عدد كبير مقابل أضرار جانبية صغيرة”.

وساءلت التامني، الوزير آيت طالب، حول التدابير التي تعتزم الوزارة إتهاذها، أمام حكم قضائي يقر بالأثار الجانبية للقاح، وأمام تأكيد الشركة المعنية بوجود أضرار جانبية على مستعملي اللقاح.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *