بلادنا24 أصرت حكومة مليلية اليوم الثلاثاء، على عدم تحديد موعد محدد لفتح الحدود بين إسبانيا والمغرب في المدينة المحتلة، ودعت إلى هدوء المواطنين وعدم السماع إلا لما تتناقله القنوات الرسمية.
وردا على أسئلة الصحفيين بحسب صحيفة “الفارو مليلية”، قالت نائبة رئيس المدينة المحتلة ، جلوريا روخاس ، إنها تتفهم “رغبة” مواطني مليلية في إعادة فتح الحدود مع المغرب بعد مرور أكثر من عامين على إغلاقها ، لكن وجب منكم عدم السماع للشائعات.
وأصرت روجاس بحسب المصدر ذاته، وهي تشغل أيضًا منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي في مليلية ، على أن العمل يجري لتحقيق هدف الإنفتاح التدريجي “شيئًا فشيئًا”.
وبخصوص المعلومات الواردة بشأن النوايا السيادية للمغرب على المدينتين المحتلتين أوضحت روجاس أن “الطبيعة الإسبانية لسبتة ومليلية ليست قابلة للنقاش”.
وتأتي تصريحات روخاس بعد يوم من لقاء رئيس مليلية، إدواردو دي كاسترو ، في مدريد مع وزيري الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس ، والداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، إذ لم يعطه أي منهما موعدا لإعادة فتح الحدود.
ومع ذلك، بعد اجتماعه مع غراندي مارلاسكا، أوضح الرئيس أن الحدود ستفتح “شيئًا فشيئًا”، أولاً للعاملين عبر الحدود ثم للبضائع ثم للسيارات.
من جهتها، تساءلت مندوبة الحكومة ، صابرينا مو ، في مقابلة مع الفارو ، عما إذا كانت عملية عبور المضيق ستمر أخيرًا عبر مليلية، أكدت على أنه في حالة حدوث ذلك ، فستكون مبنية على عدة ضمانات أمنية .
