كيف غدت حياة سعد لمجرد بعد تمتيعه بالسراح المؤقت؟

غإتتجه الأنظار كلها صوب “المعلم“، منذ بداية تمتيعه بالسراح المؤقت، على خلفية تورطه في قضية الاغتصاب بفتاة فرنسية تعود أطوارها لسنة 2016، حكم فيها ابتدائيا بستة سنوات، قبل البدأ في طعن الحكم والتوجه نحو الاستئناف.

الملفت في الأمر، أن الفنان سعد لمجرد منذ إعلان سراحه المؤقت وهو يشارك جمهوره العديد من التفاصيل التي تخص حياته العائلية والمهنية، بوثيرة كبيرة وبطريقة فكاهية مليئة بالنشاط والإيجابية، على مختلف حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.

ويأخذ لمجرد، منذ خروجه من السجن، استراتيجية عقلانية شديدة الصرامة، تعتمد بالأساس على تركيز معظم وقته على إصدار أكبر عدد ممكن من الأعمال والإنتاجات الفنية المتنوعة، فلم يمر شهر كامل على طرح آخر أعماله، حتى عاد لتشويق جمهوره وإعلان تحضيره لجديد فني سيطرح قريبا على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”.

ليست الكمية معاير تغيير نظرة لمجرد لحياته الفنية فقط، بل إن للجودة في إنتاجات الفنان دور هام، حيث يسعى من خلالها على إظهار وإعلاء علم الموسيقى المغربية عاليا، مع ضرورة إبراز مختلف مظاهر الثقافة والتقاليد المغربية، بمشاركة العديد من نجوم الشاشة المغربية كما سبق وظهر في آخر إصداراته بعنوان “آش خبارك”.

ورأت فئة عريضة من الجماهير التي عبرت دائما عن مساندتها وإعجابها بمجهود الفنان في طرح وإنتاج أعمال جديدة كل مرة، أن لمجرد يركز في إنتاجاته الأخيرة على الصورة في الفيديو كليب بشكل احترافي متقن، مع اللمسة المغربية الأصيلة، خاصة وأن بوصلة الفنان كانت تسير قبل هذا في مسار الاستلهام من الأجانب والستايل الشبابي المعاصر أكثر في أعماله المختلفة.

وتبعا لما سبق، فقد تلونت عودة لمجرد للساحة الفنية بعد أزمته الأخيرة، بتفاصيل مغربية أصيلة، حيث يشهد ذلك صريحا في نوعية اللباس والأكل والتقاليد الممثلة في الفيديو كليب، مع ألحان أصيلة لونت كلمات الأغاني التي تقدمت باللهجة المغربية.

وقد عمد الفنان، على التخلي الكامل عن كل ذكرياته التي قد تؤثت لمخيلته ولو لوهلة شيئا من أزمته الأخيرة، وبالتالي فقد توجه “المعلم”، لخلق نمط حياة جديد مليء بالإيجابية مع زوجته وعائلته وأصدقائه المقربين، الذين عملوا بدورهم على مساعدة الفنان لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وتعويضه بمرور الوقت عن كل الأحزان التي عاشها مع عائلته من وراء هذه القضية، التي هزت منذ وقوعها الرأي العام المغربي وكذا الفرنسي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *