بلادنا24 استعانت بالفن والموسيقى، وكتبت ما يجول بداخلها لتفجره في عملها الأخير، والذي جاء في أبرز كلماته “لقد استبدلت سيارة فيراري بسيارة توينغو، لقد استبدلت ساعة رولكس بساعة كاسيو”، هكذا ردت الفنانة الكولومبية شاكيرا على خيانة شريك حياتها السابق، جيرارد بيكيه، مدافع نادي برشلونة المعتزل، بعدما انفصل عنها وارتبط بفتاة أخرى.
حب تكلل بالخيانة
يقول مارك توين، “الخيانة إحساس قاس يحطم القلوب، خاصة ممن وثقنا بهم”، فور قراءة هذه العبارة والاستماع لكلمات أغنية شاكيرا الجديدة، ينتابنا شعور أن التعرض للخيانة ومعاناة الفرد بعدها، يمكن أن يجعل من الشخص المعني شخصا آخر يغمره إحساس الإنتقام، شاكيرا اليوم حاولت جرد ما ينتابها تجاه بيكيه، بعد قصة حب دامت أزيد من 12 سنة.
فرغم فارق السن بينهما، بدأت القصة قبل 12 سنة، حيث كان اللقاء الأول بين المغنية الكولومبية شاكيرا، واللاعب الإسباني جيرارد بيكيه بيرنابيو، عقب طرح أغنية «واكا واكا»، وهو العمل الذي قدمته شاكيرا بمناسبة كأس العالم لعام 2010، إذ بدأت القصة بإرسال بيكيه رسالة لها يريد أن يعرف من خلالها ظروف الطقس بجنوب إفريقيا، حيث مكان الحفل بعدما طلب رقمها الخاص، ووصف بيكيه في أحد لقاءاته الرسالة بالغبية، ولكنه تفاجأ برد شاكيرا على رسالته، برسالة طويلة تشرح فيها ظروف الطقس.
وانتهت الرسائل بينهما، آنذاك، برد بيكيه، قائلا: “إذا كان علي أن أصل إلى نهائي البطولة كي أراك، سأفعل ذلك”.
رسائل شاكيرا لبيكيه
بعد حب دام لمدة من الزمن، آمن بقصتهما الكبير والصغير، وساهم الثنائي في تغيير مفاهيم الحب وارتباطه بالسن، إلا أنه خلال الفترة الأخيرة، من العام الماضي، انقلبت الموازين، حيث أعلن الثنائي انفصالهما بسبب الخيانة، الشيء الذي جعل شاكيرا تتصدر الترند على محرك البحث الشهير “جوجل”، بعدما طرحت أحدث أغنياتها، التي جاءت كرد قاطع وقوي من النجمة العالمية على بيكيه، الذي خانها في وقت سابق، مما استدعى انفصال الثنائي الشهير، وهو الخبر الذي أثار ضجة كبيرة وقتها.
وأثارت الأغنية الجديدة لشاكيرا جدلا واسعا، بسبب كلماتها القاسية، حيث ظهرت شاكيرا في فيديو كليب الأغنية، الذي نشره لاعب الدي جي الأرجنتيني الشهير، بيزاراب، وهي في حالة من الغضب، لتؤكد بطريقتها أنها توجه أغنيتها المثيرة وكلماتها اللاذعة لحبيبها السابق بيكيه، الذي خانها بعد أعوام من الحب، والذي نتج عنه طفلان وهما ساشا وميلان.
