بلادنا24 تراجعت الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى تاريخي لها، مقابل الدولار، في السوق الموازية للبلاد، في أحدث حدث كئيب يسجله الانهيار الاقتصادي الذي أغرق الكثير من السكان في براثن الفقر.
وقال متداولون لوسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، إن الليرة اللبنانية، المربوطة رسميا بـ15 ألفا للدولار، جرى تداولها عند 100 ألف ليرة مقابل الدولار، في انخفاض مذهل من 1507 قبل اندلاع الأزمة الاقتصادية في 2019.
ويذكر أنه كانت القيمة السوقية للعملة حوالي 60 ألف مقابل الدولار، في أواخر يناير الماضي. وعلى الرغم من خطورة الأزمة، فشلت النخبة السياسية، التي يلقى عليها باللوم على نطاق واسع في الانهيار المالي للبلاد، في منع السقوط الحر للعملة.
وكان قد تم إغلاق البنوك اللبنانية التي فرضت منذ فترة طويلة قيودا صارمة على الانسحاب، حيث منعت المودعين بشكل أساسي من مدخرات حياتهم، أمس الثلاثاء، مع استئنافها إضرابا مفتوحا.
