معاد بودينة اهتزت بلدة تاوجطات الواقعة بين مدينتي فاس ومكناس، زوال يوم أمس الثلاثاء ، على وقع حادث مميت راح ضحيته شخص بطريقة مأساوية.
وبحسب ما أفادته مصادر محلية من عين المكان، فإن تفاصيل الحادث تعود لاصطدام قطار قادم من مدينة مكناس صوب مدينة فاس، بشخص كان يحاول عبور السكة الحديدية في ظروف غامضة، وذلك بمحاذاة فضاء السوق الأسبوعي لتاوجطات، مما خلف مصرع هذا الأخير و تحول جثته لأشلاء في منظر تقشعر له الأبدان، الشيء الذي تسبب في موجة هلع و وحزن لدى من شهدوا الحادث بسبب هول المشهد.
هذا و تسبب الحادث في اختناق حركة القطارات، كما خلف حالة من الفوضى في برنامج الرحلات المتوجهة والقادمة من مدينة فاس.
وفور إخطارها بالحادث، حلت عناصر الشرطة مرفوقين بعناصر الوقاية المدنية و ممثلي السلطة المحلية بعين المكان، حيث جرى انتشال أشلاء جثة الهالك بصعوبة بالغة و توجيهها صوب مستودع الأموات بالمستشفى، بالموازاة مع فتح المصالح الأمنية بالمدينة لتحقيق قضائي مفصل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على ظروف و حيثيات النازلة المأساوية.
ومازال التساؤل عن دور المكتب الوطني للسكك الحديدية، في الجانب الرقابي، ولاسيما أن طفلا مؤخرا وقع له نفس الأمر، ليقوم المكتب بـ”الاعتذار” للزبناء دون أن تقدم التعازي لعائلة الطفل.
