أميمة حدري في خطوة تدعم جهود المملكة لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 52 في المائة، من مزيج الكهرباء الوطني بحلول 2030، من المنتظر أن يتم تنفيذ مشروع طاقة رياح في البلاد، بقدرة 400 ميغاواط، خلال المدة المقبلة.
وأفادت منصة “الطاقة” المتخصصة، في تقرير لها، أن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”، طرحت أمس الخميس، مناقصة للتأهيل المسبق للشركات الراغبة في تنفيذ مشروعات طاقة رياح بقدرة 400 ميغاواط في شمال البلاد.
وبحسب بيانات اطلعت عليها المنصة، فإن “مازن”، طلبت من المطورين، تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 24 يونيو المقبل، لتمويل وبناء وتشغيل مشروع طاقة رياح، سيحمل اسم “محطة نسيم نورد”.
وفيما يخص تفاصيل المشروع، أوضحت “الطاقة”، أن “الجهود تتضمن مشروع طاقة رياح في المغرب بقدرة 150 ميغاواط، بإقليمي الفحص أنجرة، والمضيق الفنيدق، شمالا، ومزرعة رياح أخرى بقدرة 250 ميغاواط بإقليمي طنجة وتطوان”.
وفي الصدد ذاته، لفت ذات المصدر، إلى أن “هذا المشروع الجديد، يأتي في إطار خطط المغرب لرفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة، بنسبة 52 في المائة، من القدرة الفعلية للبلاد بحلول عام 2030، من 37.6 في المائة الآن، من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح”.
واعتبر المصدر، أن “طاقة الرياح في المملكة المغربية، تبرز بوصفها قوة جبارة في قارة إفريقيا، تمهد الطريق للتحول إلى الطاقة الخضراء، الذي يوفر المزيد من فرص العمل، ويخفض انبعاثات الكربون”، بحسب تقرير للمجلس العالمي لطاقة الرياح.
يشار في هذا السياق، إلى أن سعة طاقة الرياح في المغرب، المتوقع تركيبها خلال السنوات المقبلة، تبلغ نحو 9.583 غيغاواط حتى الآن، لكن 813 ميغاواط منها فقط في مرحلة البناء، بحسب “غلوبال إنرجي مونيتور”.
