فدوى الطالب تعيد ذكرى وفاة خالتها للواجهة بدموع وحزن شديد

لا شك أن للعائلة دور مهم وأساسي في حياة الانسان، فغير الوالدين وحبهم الفطري، قد يدخل قلب الشخص حب من نوع آخر، حب يقدم لأحد أفراد الأسرة نفسه نفس حب الوالدين، الشيء الذي يعمق ألم الفراق ومرحلة التذكر واسترجاع الذكريات.

لطالما، عبرت الفنانة فدوى الطالب عن تعلقها وحبها الشديد بخالتها، أمها الثانية والمرأة التي كانت خير سند لها في هذه الحياة، فهي جمهورها القوي وحافزها للنجاح ورؤية الفرح في عينها افتخارا بمجهوداتها ودعمها المتواصل لتصبح فنانة تشرف اسم عائلتها في الساحة الفنية المغربية.

لا شيء جميل يبقى مدى لحياة، للموت خطة قد تحرم الانسان من أعز الأشخاص في حياته، وهذا بالضبط ما يؤرق فدوى الطالب ويبكيها لحظة تذكر وفاة خالتها التي وافتها المنية قبل أربعين يوما من الآن.

وهكذا، فقد تقاسمت الفنانة مع متابعيها على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، العديد من الصور التي وثقت من خلالهم لحظات مختلفة من أزمتها الأخيرة، وقت مرض خالتها ومكوثها في المستشفى لأيام طويلة حتى اعلان وفاتها.

علقت الفنانة على هذه الصور بتدوينة تضمنت كلمات مؤثرة، عبرت فيها عن مدى اشتياقها وحبها الشديد لخالتها، حيث قالت: ” كنبغيك وغنبقى نبغيك، اللهم أدخلها الجنة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهم آنسها في وحدتها، وآنس وحشتها، اللهم انقلها من ضيق للحود والقبور إلى سعة الدور والقصور مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا يا رب العالمين”.

ومن جهتهم فقد تفاعل الجمهور مع تدوينة الفنانة في التعاليق، معربين عن حزنهم ومساندتهم الدائمة للفنانة، موجهين الكثير من الأدعية لخالتها طالبين فيها من المولى أن يغفر لها ويرحمها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *